أعلنت لجنة تحكيم الطبعة السابعة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة خلال الطبعة السابعة، والتي تضمنت: 24 رواية توزعت بين 12 رواية باللغة العربية و05 رواية باللغة الأمازيغية و07 رواية باللغة الفرنسية، حسب بيان من الجهة المنظمة المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار والاتصال “أناب”.
وأبرز ذات البيان، أن الطبعة السابعة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، تميزت بمشاركة قوية وذات نوعية عالية، حيث تم تقديم 150 رواية منها 86 باللغة العربية و10 باللغة الأمازيغية و55 باللغة الفرنسية، ليتم الاحتفاظ بالقائمة الطويلة التي تتكون من “24 رواية من بينها 12 باللغة العربية و05 باللغة الأمازيغية و07 باللغة الفرنسية”.
وقد ضمت القائمة الطويلة الخاصة باللغة العربية، العناوين التالية “الفرائس تكتب تاريخها” لسامية بن دريس، “برج شهرزاد” لزكية علال، “باب الأقواس ليالي مدينة الجدار” لمحمد كاديك، “جذوري نخلة” لمعمر حجيج، “حوش المعاشات” لحميدة شنوفي، “حوش خوسي أوتشو” لـ ليلى عيون، “زوجة السيدين” لعلي هجرسي، “عيشتو ريم الرقيبات” لعبد القادر بن جعفري، “مدن المرجان رحلة إلى المرسى الخرز القديم” لزهرة كشاوي، “مرجاجو شظايا وندوب” لبن شارف حميدي، “ماراتون وقت الظهيرة” لفارس كيبش و”هوارية” لإنعام بيوض.
وبخصوص القائمة الطويلة اللغة الأمازيغية، فضمت أسماء كل من عمران سالم، بلال تيليلي، زهرة عودية، تيغليت رشيد وكراش الهاشمي، في حين تم اختيار في القائمة الطويلة باللغة الفرنسية كل من سوزان الكنز، قاسمية أحمد، أرزقي مترف، رفاس دريس، عثماني عبد العزيز ومصطفى بن فوضيل.
وأعلنت الجهة المنظمة أيضا، بأنه سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة خلال شهر جوان المقبل، في حين سيتم الإعلان عن الفائزين أثناء حفل توزيع الجوائز الذي سيقام نهاية نفس الشهر (الأحد 30 جوان).
ويترأس لجنة تحكيم الطبعة السابعة الأكاديمي والمختص في التراث والأدب الشعبي عبد الحميد بورايو، وعضوية الناقدة والجامعية أمينة بلعلى، الشاعرة والمترجمة لميس سعيدي، الصحافي والكاتب أحمد عياد، الباحث الجامعي محمد أوزغلة، الكاتب جواد رستم تواتي والصحافي والكاتب ياسين زيدان.
وتتوج هذه الجائزة الأدبية المرموقة، التي تم تأسيسها في 2015 وتحمل اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015)، أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث، العربية والأمازيغية والفرنسية، وهي أيضا بمثابة تكريم لثراء وتنوع الأدب الجزائري، حيث تهدف إلى ترقية الإبداع الأدبي الجزائري والتعريف به على المستوى المحلي والدولي.
وكانت الطبعة السادسة للجائزة قد عرفت تتويج كل من عبد الله كروم في اللغة العربية عن عمله “الطرحان” عن “دار خيال”، ومحند أكلي صالحي في اللغة الأمازيغية عن روايته “تيت د يلد، آين دي قارنت توركين” عن “دار امتداد”، ومحمد عبد الله في اللغة الفرنسية عن نصه “قالت الريح اسمها” عن “دار أبيك”.
صبرينة ك