في الوقت الذي كان منتظر أن يرد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بشدة على خرجةال14 شخصية سياسية وأكاديمية وجهت رسالة لرئيس الجمهورية تناشده فيه بعد الترشح لعهدة خامسة وهو الأمر الذي يعد مضادا لتحركات ومساعي الحزب بدعم “الخامسة ” بتأسيس جيل بوتفليقة و كذا جرد منجزات العشرين سنة الماضية غير أن هذا الأخير اكتفى في تصريح على هامش مناقشة قانون الصحة في مجلس الأمة أمس بالقول :”أنا صائم لن أرد لا على جماعة 14 و 15″ أمام تساؤلات تطرح عن هذا الصمت وهو المتعود على الرد في المسائل المتعلقة بالرئيس و ترشحه.
هذا وكانت 14 شخصية مكونة من سياسيين ومثقفين وجامعيين دعت الرئيس إلى عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المنتظرة سنة 2019 وطالب موقعو الرسالة بوتفليقة إلى عدم الاستماع إلى ما وصفوها بـ “قوى خبيثة” تتحرك لدفعكم نحو طريق العهدة الخامسة و”هذا خطأ جسيم قد تقترفونه إن رفضتم مرة أخرى صوت الحكمة ورفضتم التنازل.
ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة كرئيس جيل جديد سفيان جيلالي ورئيس حزب نداء الوطن -قيد التأسيس- علي بن واري ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول إضافة إلى رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان صالح دبوز وعدد من الباحثين الأكاديميين وكتاب وصحفيين معروفين كالروائي الشهير ياسمينة خضر وسعد بوعقبة.
زينب بن عزوز