شهد ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة توافدا جماهيريا كبيرا في الساعات الأولى من صباح أمس، قبل ساعات طويلة من انطلاق لقاء المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو.
وعاد الحماس مجددا إلى مدرجات ملعب تشاكر، بعد غياب دام لقرابة العامين بسبب جائحة كورونا، بفضل الأجواء الرائعة التي صنعها عشاق “الخضر”، حيث توافدوا بأعداد كبيرة وفي ساعات مبكرة قادمة من مختلف ولايات الوطن، موشحين بالعلم الوطني ومرددين أهازيج وأغان تشيد بالمنتخب الوطني بالرغم من برودة الطقس وتساقط الأمطار، رغم أن السلطات الجزائرية رخصت وبموافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحضور 14 ألف مناصر فقط، ما اضطر المنظمين إلى فتح أبواب الملعب في الساعة التاسعة صباحا، وباحتساب موعد توافد الجماهير بمحيط الملعب أي قبل 10 ساعات من الموعد الرسمي لانطلاق المواجهة.
وشهدت المداخل المخصصة لدخول الأنصار تشكل طوابير طويلة في ساعات مبكرة، تحت إشراف وتنظيم مصالح الأمن التي حرصت على تطبيق البروتوكول الصحي مع التأكد من حمل كل مناصر لتذكرة المقابلة مرفوقة بالجواز الصحي وبطاقة الهوية قبل السماح له بدخول إلى الملعب.
ولضمان الإنسيابية المرورية عبر جميع الطرق المؤدية إلى الملعب وحماية الأنصار، تم رصد تواجد مكثف للفرق الأمنية الراكبة والراجلة التي سهرت أيضا على تأمين الفضاءات المخصصة لركن السيارات التي امتلأت بالكامل بسيارات الجماهير الحاضرة.
بدورها، حرصت مصالح الحماية المدنية هي الأخرى على توفير التغطية الصحية والأمنية للأنصار من خلال تسخير 200 عون وفريق طبي مؤهل، مع تنصيب مركز طبي متقدم خلف المدرجات مكون من 50 عون وفريق طبي لضمان إسعاف المناصرين.
ع.ب