من المنتظر أن تعقد دول “أوبك” وأعضاء إتفاق خفض الإنتاج خارج المنظمة،إجتماعا إضافيا للجنة الفنية يوم 11 سبتمبر المقبل بالجزائر، وسيخصص اجتماع الجزائر لمراقبة تنفيذ خفض الإنتاج كما أنه إجتماع اللجنة الفنية للمنظمة. نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن “أوبك” سوف تعقد إجتماعا لها يوم 11 سبتمبر المقبل بالجزائر، وقالت الوكالة أن “أوبك” وأعضاء اتفاق خفض الإنتاج خارج المنظمة، سوف تعقد إجتماعا إضافيا للجنة الفنية يوم 11 سبتمبر ، وأن إجتماع الجزائر سيخصص لمراقبة تنفيذ خفض الإنتاج كما انه اجتماع اللجنة الفنية للمنظمة، وأفاد المصدر، بأن إجتماع اللجنة الفنية في 11 سبتمبر سيعقد في صيغة مكالمة جماعية. وأشار نفس المصدر بأنه فقط مؤتمر عبر الهاتف للتحضير لاجتماع اللجنة الفنية في الجزائر،وسيعقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاقية “أوبك” في سبتمبر في الجزائر. وللإشارة يأتي هذا الإجتماع بعد سابق له في 22 جوان الماضي أين إجتمعت دول الأوبك في فيينا لمناقشة زيادة إنتاج النفط،و اتفق وزراء النفط من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة إنتاج النفط بهدف ضمان استقرار الأسواق،ووقال متحدث باسم المنظمة التي تضم 14 دولة منتجة ومصدرة للنفط حينها إن الزيادة ستتحقق من خلال إعادة إنتاج الدول الأعضاء إلى الحد الأقصى الذي تم الاتفاق عليه في أواخر .2016 وتنتج حاليا الدول الأعضاء في أوبك التي يبلغ عددها 14 دولة إلى جانب الدول غير الأعضاء فيها ويبلغ عددها عشر دول، وهي كلها مشاركة في مناقشات فيينا، كميات من البترول أقل مما تم الاتفاق عليه في أواخر عام .2016 ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الإنتاج في كل من فنزويلا وليبيا بسبب معاناتهما من الأزمة السياسية التي تمران بها، بينما تستعد إيران لمواجهة آثار تجدد العقوبات الأمريكية عليها. وللإشارة في كل مرة أعضاء أوبك للبت في سياسة الإنتاج، وسط دعوات من كبار المستهلكين مثل أميركا والصين والهند، لتهدئة أسعار النفط بإنتاج المزيد من الخام،وتطالب روسيا، وهي ليست دولة عضو في أوبك، بزيادة الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميا، فيما ترى السعودية أن العالم بحاجة إلى ما لا يقل عن مليون برميل في اليوم،أما إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، فترى أن من المستبعد أن تتوصل أوبك إلى اتفاق حول ضخ مزيد من النفط،هذا واستطاعت أوبك خلال الـ 18 شهرا الماضية ضبط إيقاع أسعار النفط حتى بلغ معدل السعر 73 دولارا للبرميل، مرتفعا من 27 دولارا للبرميل في 2016.
رزاقي.جميلة