الأربعاء , مارس 12 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / وسط حالة غموض في مواقف الدول النفطية المنتجة:
“أوبك” تجتمع في فيينا لبحث خفض الإنتاج

وسط حالة غموض في مواقف الدول النفطية المنتجة:
“أوبك” تجتمع في فيينا لبحث خفض الإنتاج

تعقد اليوم، منظمة “أوبك” اجتماعها في فيينا وسط حالة غموض في مواقف الدول النفطية المنتجة وتعقيدات عديدة في المشهد السياسي، حيث تبحث المنظمة عن خفض الإنتاج وإخراج أسعار النفط من دورة الانهيار السريع الذي تعيشه منذ أواخر أكتوبر الماضي، حيث خسرت 30% من قيمتها.
وتسعى منظمة “أوبك” وحلفاءها إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يومياً، مضيفين أن مقاومة روسيا لخفض إنتاجي كبير هي العقبة الرئيسية حتى الآن.
وتجتمع أوبك في فيينا ثم تجري محادثات مع حلفاء مثل روسيا غدا الجمعة وسط تراجع في أسعار النفط ناتج من ضعف في أداء الاقتصاد العالمي وبواعث قلق من تخمة في المعروض النفطي جراء زيادة الإنتاج الأميركي.
وأشارت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، إلى الحاجة لتخفيضات عميقة في الإنتاج بدءاً من جانفي، لكنها تتعرض لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يرغب في بقاء أسعار النفط منخفضة للمساعدة في دعم الاقتصاد العالمي. وقد تتسب أزمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر في تعقيد أي قرار لمنظمة “أوبك”. ويدعم ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم الدعوات الصادرة عن كثير من السياسيين الأميركيين لفرض عقوبات صارمة على الرياض ومعاقبة ولي العهد.
بالمقابل، أشارت مصادر روسية إلى أن موسكو قد تساهم بنحو 140 ألف برميل يومياً في الخفض، لكن أوبك التي تهمين عليها دول خليجية تصر على أن تخفض موسكو الإنتاج بما بين 250 ألفا و300 ألف برميل يومياً. وقال مصدران في أوبك إن المحادثات الجارية تركز على خفض بنسب متساوية يدور بين 3 و3.5% من مستويات الإنتاج المسجلة في أكتوبر، دون استثناءات لأي عضو.
وقال أحد المصادر لرويترز “لحين تلبية تلك المعايير، فإن أوبك قد تكابد هبوطاً في أسعار النفط لفترة إذا اختارت تأجيل قرار الخفض لمدة شهر أو شهرين”. وأضاف المصدر “بمقدور أوبك دوماً الاجتماع مجدداً في فيفري، واتخاذ قرار بشأن الخفض حينها. غير القادرين على التعاون أو غير الراغبين فيه سيكونون راغبين في الخفض وقتها”.
وفي السياق، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قوله أمس الأربعاء إن إيران لن تناقش حصتها الإنتاجية في أوبك ما دامت تحت العقوبات. وقال زنغنه متحدثا قبيل اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “ما دامت إيران تحت العقوبات، فإن حصة الجمهورية الإسلامية في أوبك لن تكون موضع نقاش مع أي أحد.”
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super