الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزارة التربية تدعو لعقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ:
أولياء يبحثون عن دروس خصوصية مع بداية الموسم الدراسي

وزارة التربية تدعو لعقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ:
أولياء يبحثون عن دروس خصوصية مع بداية الموسم الدراسي

دعت وزارة التربية لعقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ وتوجيه مراسلة مكتوبة موجهة لكل ولي، لإعلامه بأهمية الدعم البيداغوجي وأهدافه وكيفية تنظيمه، والإبعاد عن الدروس الخصوصية العشوائية.
يرى رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد في اتصال لـ”الجزائر”، أن ظاهرة الدروس الخصوصية ارتفعت بقوة هذا العام بداية من الموسم الدراسي الذي لم يصل شهرا بعد، وندد أحمد خالد أولياء التلاميذ لتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية، الذي وصفها بالمبالغ فيها، حيث وصفها احمد خالد على أنها ظاهرة سلبية دخلت إلى العائلات الجزائرية هذا العام، وتنهب جيوب أولياء التلاميذ.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن العدوى انتقلت إلى كل الأولياء منهم من يحتاج فعلا لهذه الدروس الخصوصية، ومنهم من لا يحتاجها فقط بريستيج، وطرح أحمد خالد هذا المشكل الذي تجاوز النظام البيداغوجي المعروف في النظام المدرسي،وقال أن المشكل ليس في الدروس الخصوصية فقط بل في المواد التي تدرس، فأصبحت الأولياء يوجهون أولادهم لانخراط في مراكز الدروس الخصوصية في كل المواد ليس الأساسية فقط خوفا من مستقبل التلاميذ من الرسوب، بدون علم الأولياء أن ذلك يسبب في ضعف التلميذ وعدم قدرته على الاستيعاب والتركيز، وقال أحمد خالد ” نحن بذلك نحطم التلاميذ لا نرفع من مستواه الدراسي”.
ودعا رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، الأولياء إلى تقليل من هذه الظاهرة السلبية، مثمنا تعليمة وزارة التربية حول تشجيع وتسهيل عمل جمعيات أولياء التلاميذ، واعتبر هذا التشجيع “بمثابة اعتراف لدور جمعيات الأولياء للنهوض بالمدرسة الجزائرية، خاصة في ظل تذليلهم الصعوبات وحل مشاكل الأولياء والتلاميذ، ومساهمتهم الإيجابية في انجاز الهياكل التربوية وتأثيثها وتجهيزها”.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن الجمعية تسعى لتنفيذ تعليمات وزارة التربية، على تعزيز وتوسيع نشاطهم في مصالح التربية، وما ينجر عنه من منفعة خاصة في التحضير للامتحانات الرسمية، في حين ذكر التلاميذ بضرورة إحضارهم لترخيص كتابي موقّع من قبل أوليائهم، للسماح لهم بالمشاركة في حصص الدعم المؤطرة أو المراجعة ضمن أفواج أفضل.
وأضاف ذات المتحدث، فإن الايجابي في جمعيات أولياء التلاميذ مقارنة ببعض نقابات التربية الأخرى، ” أنها لا تمارس السياسة، ولا تنتقد الأشخاص لغرض الانتقاد فقط، ولا تدخل في صراع مع النقابات، وإنما تبحث فقط عن مصلحة التلميذ وظروف تمدرسه الحسنة، في ظل استفادة قطاع التربية من ثاني أحسن ميزانية بعد وزارة الدفاع الوطني، ما ينقصنا هو حسن التسيير والاستغلال”.
وألح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، على ضرورة تقنين الدروس الخصوصية، علاوة على الأساتذة غير المؤهلين الذين يدرسون عشوائيا، حيث يسارع الأولياء للبحث عن أساتذة يقدمون دروسا خصوصية لأبنائهم، ولم تعد الأخيرة على تلاميذ الأقسام النهائية بل تعدتها إلى كل الأطوار الدراسية.
وأكد أحمد خالد أن هذه الظاهرة تنتشر نتيجة إهمال الأولياء لمسؤولياتهم اتجاه أولادهم وباتت تمثل لهم دروس الدعم حلا يستنجدون به بدل قضاء وقت مع أبنائهم لتدريسهم في المنزل، تحولت الدروس الخصوصية إلى موضة حيث بات تلاميذ السنة الأولى ابتدائي هم الأكثر إقبالا عليها من تلاميذ الأقسام المقبلة على الامتحانات المصيرية مثل البكالوريا والبيام.
وأرجع رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، السبب إلى البريستيج على حد تعبيره الذي تبحث عنه بعض الأمهات باصطحاب أبنائهن إلى هذه المدارس الخاصة التي تستنزف أموالهن مقابل مردود أقل ما يقال عنه إنه ضعيف.
وفي سياق متصل، قال رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، على عزم الجمعية لطرح فكرة تقنين الدروس الخصوصية، ووضع شروط وقوانين تحدد عمل هذه الدروس الخصوصية ومن وكيفية تقديمها وتحديد الأسعار التي أصبحت خيالية، وعدد الساعات وعدد المواد.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super