عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا مع الشركاء الاجتماعيين لمناقشة أوضاع أزمة “كورونا” وتأثيرها على الجامعة الجزائرية وكيفية التعامل مع هذه الجائحة الدولية.
وفي هذا الشأن، أوضح رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحفيظ ميلاط، أن اجتماع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الشركاء الاجتماعيين للبحث في سبل لمناقشة أوضاع أزمة “كورونا” وتأثيرها على الجامعة الجزائرية وكيفية التعامل مع هذه الجائحة الدولية بما ينفع الأسرة الجامعية، مشددا بأنه “علينا أن نفكر في الحلول المناسبة لانقاد الموسم الجامعي وتفادي شبح السنة البيضاء في ظل التأخر الكبير المسجل واحتمال تمديد العطلة أكثر”.
وفي سياق متصل، أضاف عبد الحفيظ ميلاط ، أن الاجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور مع نقابات وإطارات القطاع، جاء تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية وتعليمية الوزير الأول، حيث “حضرت اجتماعا تنسيقيا في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة أوضاع أزمة كورونا وتأثيرها على الجامعة الجزائرية وكيفية التعامل مع هذه الجائحة الدولية”.
وبذات الصدد، ألقى ميلاط كلمة مطولة حول تصور نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، وتصورات “الكناس” لتجاوز هذه الأزمة الصحية، وأكد المنسق أن تمديد العطلة الجامعية إلى مدة أكثر “قرار سيادي” للرئيس عبد المجيد تبون وحده لأنه الوحيد المخول بالفصل فيه.
وقال المتحدث ذاته، إن القرار “يتوقف على تطور انتشار وباء كورونا في البلاد والقدرة على محاصرة هذا الوباء والقضاء عليه”، مضيفا أن الوضعية الوبائية نهاية أفريل الجاري، هي التي ستكون مرجعا لاتخاذ قرار عودة الطلبة للمدرجات أم لا، موضحا أن النقابة “شجعت الأسرة الجامعية على المشاركة بقوة في عملية التبرع للصندوق الذي أنشأته الحكومة بعد تشاور مع أعضاء المكتب الوطني حول إيجاد صيغة موحدة تسمح بعملية تبرع جماعية، مشيرا إلى عدة مقترحات في الكلمة المطولة التي ألقاها حول تصور نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي لتجاوز أزمة وباء فيروس “كورونا”.
أميرة أمكيدش
الرئيسية / الوطني / ناقشوا الوضع الراهن للجامعات وكيفية تجاوز الأزمة الصحية:
أول لقاء بين وزير التعليم العالي والنقابات منذ ظهور “كورونا”
أول لقاء بين وزير التعليم العالي والنقابات منذ ظهور “كورونا”