أوضح الإمام بمسجد القدس بحيدرة ،جلول قسول، أن هذا التاريخ – أول محرم- يمثل محطة دينية هامة تستوقف الأمة الإسلامية وتخلد لأسمى معاني وقيم الأخوة والتلاحم بين المسلمين.
ويحتفل الشعب الجزائري على غرار الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد 1443 وهو التاريخ الذي هاجر فيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، وفي هذا الخصوص أضاف المتحدث في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن “هذه المناسبة تعد فرصة لمراجعة أنفسنا واستخلاص الدروس والعبر وأكيد أن لها الأثر البالغ في نفوسنا خاصة وأن أول محرم يمثل محطة تترجم أن أي مجتمع يجب أيبنى على التآخي والتعاون والتراحم”.