تتواصل حالة عدم الاستقرار على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد توالي الاستقالات بين أعضاء المكتب الفيدرالي الذي يرأسه شرف الدين عمارة، ضمن تداعيات خروج المنتخب الوطني الجزائري من سباق التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، لصالح الكاميرون، حيث انضم العربي أومعمر، إلى قائمة المستقيلين ما يجعل المكتب الفيدرالي في ورطة حقيقية وإعلان حله تلقائيا بات مسألة وقت فقط. ويعيش المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أزمة حقيقية، عقب قرار عضو جديد رمي المنشفة، ويتعلق الأمر بالعربي أومعمر، وهي الاستقالة الثانية في ظرف 24 ساعة فقط، بعد قرار زميله رشيد قاسمي، ليرتفع عدد الأعضاء المستقيلين، إلى ثمانية. وانضم العربي أومعمر، إلى قائمة المستقيلين في الفترة الأخيرة، وهم بهلول، غوتي، شاشوة، بن حمزة، أوكالي، طويل، قاسمي وأخيرا أومعمر مع إقصاء عيساوي، باستثناء جيلالي طويل، وياسين بن حمزة، ورشيد عوقلي، الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم في الرابطات الولائية لكرة القدم، بعد فرض وزارة الشباب والرياضة قانون منع ازدواجية المناصب، امتثالا لتعليمات “الفيفا”. ويعني رحيل أومعمر وقاسمي، حل المكتب الفيدرالي الحالي بصفة رسمية، بعد أن بلغ عدد المستقيلين 8 أعضاء، فيما رفض 6 أعضاء الاستقالة من مناصبهم، حيث تعيش “الفاف” أصعب مراحلها منذ التأسيس، وما يحدث حاليا يعتبر سابقة لم تشهده الهيئة الكروية في البلاد حتى في أعز الأزمات التي مرت بها الرياضة أو الجزائر. وكان المكتب الفيدرالي قد قرر خلال اجتماعه الأخير نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، تأخير تواريخ الجمعيات العمومية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منها تاريخ الجمعية العامة الانتخابية. ومن المقرر حسب بيان سابق لهيئة “الفاف”، أن يكون يوم الـ07 جويلية المقبل، تاريخا لعقد أشغال الجمعية العامة الانتخابية، بجدول أعمال يتضمن بندا واحدا وهو عملية انتخاب مكتب فيدرالي جديد، حسب بيان الاتحادية الجزائرية للعبة.
ع. ب