كشف الوزير الأول أحمد أويحيى أمس ، أنّ المبادلات بين الجزائر و الصين ” تتجاوز ال9 مليار دولار أمريكي في السنة،مشيرا إلى أنّ مساهمة المؤسسات الصينية في انجاز البرامج التنموية الجزائرية الواسعة تزيد عن عشرة (10) مليار دولار أمريكي سنويا”.
وقال الوزير الأول، أحمد أويحيى أن انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية طريق الحرير الجديد سيعطي اتساقا و حجما أزيد للشراكة الجزائرية-الصينية. وصرح السيد أويحيى في كلمة له خلال أشغال المنتدى ال3 للتعاون الصيني الافريقي ببكين، قائلا انضمام الجزائر إلى مبادرة طريق الحرير الجديدة سيجلب كثافة أقوى لتعاوننا ولشراكتنا مع الصين، كما تدل على ذلك مشاريعنا الكبرى المشتركة، على غرار ميناء الوسط و مركب الفوسفات المدمج”.وأبرز أويحيى، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال هذه الندوة، أن المبادلات بين الجزائر والصين ” تتجاوز ال9 مليار دولار أمريكي في السنة ، في حين أن مساهمة المؤسسات الصينية في انجاز البرامج التنموية الجزائرية الواسعة تزيد عن عشرة (10) مليار دولار أمريكي سنويا”.
ونوه أويحي بالعلاقات التي تميز الجزائر و الصين منذ حرب التحرير الوطنية”، مشيرا إلى أن “علاقات الصداقة و التضامن هاته قد توجت خلال السنوات الأخيرة، باتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تعززت بمخطط خماسي للتعاون”. بالمقابل شدد أويحيى على أن الآثار الايجابية المترتبة عن تعاون الجزائر مع الصين، تشكل ” أحدى دوافع اهتمامها لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي و الذي كان الرئيس بوتفليقة أحد أعمدته في طبعته الأولى هنا ببكين سنة 2016″.
ويعقد المنتدى الـ3 للتعاون الصيني الإفريقي و الذي انطلقت أشغاله، يوم الاثنين، تحت عنوان : ” الصين-إفريقيا :” نحو مجتمع أقوى و مصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع”. وعلاوة على رؤساء دول و حكومات افريقية، يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي و الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة و أزيد من 20 منظمة دولية و افريقية في هذه المنتدى، الذي يأتي عقب المنتديين السابقين الذين عقدا على التوالي، ببكين (الصين) في 2016 و بجوهانسبورغ ( افريقيا الجنوبية) في 2015.
عمر ح
الرئيسية / الاقتصاد / قال إنها ستعطي دفعا قويا للمشاريع الكبرى بين الصين والجزائر:
أويحيى: المبادلات بين الجزائر والصين تجاوزت 9 مليار دولار في السنة
أويحيى: المبادلات بين الجزائر والصين تجاوزت 9 مليار دولار في السنة