الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال أن مشكلة اللاجئين الأفارقة تحتاج للقدرة على معالجة أسبابها العميقة:
أويحيى: “دول المغرب العربي مطالبة بأن تلتحم أكثر”

قال أن مشكلة اللاجئين الأفارقة تحتاج للقدرة على معالجة أسبابها العميقة:
أويحيى: “دول المغرب العربي مطالبة بأن تلتحم أكثر”

قال الوزير الأول أحمد أويحيى أنّ دول المغرب العربي مطالبة بالوحدة، و أضاف أن الجزائر التي دعت إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي تأمل “الخير في اندماج دول الاتحاد”.
و أوضح أويحيى، في تصريح لإذاعة موزاييك التونسية، على هامش القمة الإفريقية في أديس أبابا، أن دول اتحاد المغرب العربي مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تلتحم أكثر، و قال أن الجزائر ممتنة لكل من تونس و موريتانيا التي اعربتا عن استعدادهما لاحتضان هذا الاجتماع، و قال ” ما يهمنا اليوم كمغاربين أن نلتحم أكثر، و أن نركب القافلة” و أضاف “نحن نتمنى الخير في اندماج دول الاتحاد”.
من جانب آخر، التقى أويحيى، أمس، على هامش القمة، رئيس الوزراء الأثيوبي، أحمد أبي، و قال اويحيى خلال اللقاء “نحن راضون جدا عن مستوى الحوار السياسي المنتظم والتعاون التجاري وهو المجال الذي اتفق البلدان على ترقيته أكثر”، كما أعرب الوزير الأول عن استعداد الجزائر “للمضي قدما في تعميق الشراكة الاقتصادية لفائدة البلدين”، مؤكدا على تمسك الجزائر بالعلاقات الثنائية مع اثيوبيا و بالقيم الأفريقية المشتركة التي يتقاسمها البلدان منذ تأسيس المنظمة الأفريقية”.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الأثيوبي بالعلاقات الثنائية وأفق تطويرها خاصة في المجال الاقتصادي، مؤكدا على حرص بلاده على تعزيز الحوار السياسي المنتظم مع الجزائر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى أويحيى، أمس، الرئيس الناميبي حاج جينغوب الذي سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأعرب الرئيس الناميبي عن ارتياحه حيال “جودة علاقات الأخوة والتعاون التاريخية التي تربط الجزائر وناميبيا”، مجددا التأكيد على التزامه “من أجل تعزيز أكثر للتعاون الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي من أجل ترقيته إلى مستوى الامتياز الذي تعرفه العلاقات السياسية الجزائرية الناميبية”.
من جانب آخر، وبخصوص مشكلة اللاجئين في إفريقيا، كان الوزير الأول، قد أكد أول أمس أن العمل المشترك الإفريقي في مواجهة مشكلة اللاجئين “مرهون” بقدرة الدول الإفريقية على “معالجة أسبابه العميقة”، و أضاف أن “خارطة الطريق المقترحة ينبغي أن تولي اهتماما مماثلا لثلاثية الوقاية من هذه الظاهرة و للتقسيم العادل لعبئه و لحلول دائمة تضمن عودة هؤلاء في ظروف أمنة و كريمة، حيث قال: “يتوقف عملنا المشترك في مواجهة مشكل اللاجئين على قدرتنا في معالجة أسبابه العميقة”، و أشار أويحيى للمقاربة الجزائرية بخصوص التكفل بظاهرة اللاجئين، وذكر بالاتفاقية الإفريقية حول اللاجئين المصادق عليها منذ خمسين سنة، حيث قال “منذ ذلك الوقت عرفت القارة الإفريقية تطورات عديدة منها استقلال جميع دولها تقريبا لكنها لا تزال تواجه، أكثر من أي وقت مضى، التحديات المرتبطة بظاهرة اللاجئين و النازحين و المرحلين”، و قال أن الجزائر لا تدخر أي جهد منذ استقلالها من أجل مساعدة أشقائها الأفارقة الذين يواجهون نفس الصعوبات”.
كما أردف قائلا “و قد تجسد هذا الالتزام بدعم الجزائر لحروب التحرير الوطنية و استقبال اللاجئين المحرومين من وطنهم إضافة إلى جهودها من أجل التسوية السلمية للنزاعات عبر القارة”.
في نفس السياق، صرح الوزير الأول قائلا “يمنح بلدي أيضا مساعدته الإنسانية لأشقائه الذين يواجهون كوارث طبيعية و يكافح الإرهاب المزعزع للاستقرار و دوائر الهجرة السرية التي تحقق ثروات على حساب البؤس الاجتماعي للآخرين في إفريقيا” ،مبرزا “التزام الجزائر و استعدادها لكل عمل وطني أو جماعي من شأنه المساهمة في تسوية هذه المأساة البشرية”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super