عين الرئيس بوتفليقة الوزير الأول أحمد أويحيى لتمثيله اليوم في باريس في مراسيم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى وهذا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، أمس.
وسيمثل أويحيى رفقة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الرئيس بوتفليقة أيضا في منتدى رؤساء الدول والحكومات حول السلم كما جاء في البيان.
وإن كانت زيارة الوفد الجزائري لباريس ضمن أجندة دولية إلا أنها ستكون فرصة مناسبة للطرفين الجزائري والفرنسي على الهامش لتعميق التشاور حول المسائل الثنائية لاسيما المطروحة منها على جدول أعمال دورة اللجنة العليا للتعاون والشراكة التي ينتظر أن تلتئم بالجزائر العاصمة الشهر المقبل، كما تأتي الزيارة في حيز زمني يقع بين اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي واجتماع وزيري خارجية البلدين منذ أسبوعين وأفضيا إلى إعلان نية إنشاء صندوق الاستثمار المشترك الجزائري الفرنسي وتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وانعقاد اللجنة العليا الشهر القبل والتي ينتظر أن تسفر عن إطلاق ديناميكية جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين. كما ينتظر أن يأخذ اجتماع باليرمو المقبل حول ليبيا حيزا من المحادثات بين الوفد الجزائري ونظيره الفرنسي وهو الاجتماع الذي ينتظر أن يكون امتدادا لمجهودات البلدين لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
إلى جانب العلاقات الثنائية ستشارك الجزائر المنتدى الدولي حول السلم وهو فرصة لتجديد خطابها حول مكافحة الإرهاب الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية إلى جانب دفاعها عن عالم خالي من الأسلحة الكيميائية والنووية أمام حضور رؤساء من دول العالم، يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ا.خلاص