شرع الاتحاد الوطني للجزائريين المقيمين بالمهجر في إحصاء المستثمرين الجزائريين المقيمين في الخارج، تمهيدا لاتخاذ اجراءات يتم بموجبها منحهم امتيازات للاستثمار في الجزائر.
ومع توجه الحكومة لإعطاء فرص الاستثمار للجالية بالخارج، تم الشروع في عملية إحصاء عدد رجال الأعمال الجزائريين المقيمين بالدول الأوروبية خصوصا بفرنسا مع حصر تخصصات نشاطاهم ودراسة القطاعات التي يمكن أن يساهموا فيها بالجزائر. وفي هذا الصدد كلف الوزير الأول أحمد أويحيى الاتحاد الوطني للجزائريين المقيمين بالمهجر بإحصاء عدد رجال الأعمال ذوي الأصول الجزائرية المقيمين بالخارج، وتسليمه تقريرا مفصلا عن طبيعة نشاطاتهم هناك وحقيقة استثماراتهم ورقم أعمالهم وثرواتهم والشركات التي يسيرونها، متوقعا أن تسفر عملية الإحصاء عن رقم بآلاف من أصحاب الثروات المقيمين بالخارج وذوي الأصول الجزائرية.
و من المتوقع أن يتم استكمال عملية الإحصاء خلال شهرين، ليتم تسليم تقرير مفصل عن هؤلاء المستثمرين ومدى رغبتهم في دخول السوق الجزائرية والاستثمار بها، وكذا الطريقة التي يريدون من خلالها -سواء عبر شراكات مع أجانب أو رجال أعمال مقيمين بأرض الوطن، سيسفر عنه مصالح اقتصادية للوطن، إذ يمكن استغلال رؤوس الأموال الجزائرية المتواجدة في الخارج لإنعاش الخزينة الجزائرية.
وقد سبق وأن أثار ملف الجزائريين المقيمين بالخارج والمستثمرين هناك الكثير من الجدل خاصة بعد التصريح الأخير للوزير الأول أحمد أويحيى حول الأقدام السوداء، وأجمعت الأسرة الثورية بمختلف أطيافها على رفض عودة رجال الأعمال أبناء “الحركى” ومن فئة الأقدام السوداء رفضا قاطعا، متمسكة بمطلب الاعتذار من طرف السلطات الفرنسية للشعب الجزائري.
عمر ح
الرئيسية / الاقتصاد / كلف الاتحاد الوطني للجزائريين المقيمين بالمهجر بالمهمة:
أويحيى يأمر بإحصاء رجال الأعمال الجزائريين بالخارج
أويحيى يأمر بإحصاء رجال الأعمال الجزائريين بالخارج