تحادث الوزير الأول, أحمد أويحيى, يوم الخميس, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي الجارية بابيدجان, مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقيي موسى فقي محمد.
و ابرز رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن اختيار الجزائر و رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتنسيق عمل الاتحاد الافريقي في مجال مكافحة الارهاب و التطرف العنيف, يرتكز على التجربة الرائدة للجزائر في هذا المجال و نجاعة سياستها الشاملة المتعلقة بمكافحة التطرف, مضيفا أنها “سياسة ينبغي أن تكون بمثابة مثالا لجميع البلدان الافريقية التي تواجه افة الارهاب”.
كما اشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالجزائر و بالرئيس بوتفليقة نظير الجهود المبذولة في اطار تنسيق جهود الاتحاد الافريقي في مجال الوقاية و محاربة الارهاب و التطرف العنيف.
هذا و سمح اللقاء بالتطرق إلى قضايا افريقية اخرى متضمنة في جدول اعمال الاتحاد الافريقي, لا سيما وضعية السلم و الأمن بمنطقة شمال افريقيا و بمنطقة الساحل, و كذا الاصلاح الهيكلي للاتحاد و تمويل المنظمة الافريقية, و الشراكات بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي و مع الشركاء الاستراتيجيين الأخرين.
من جهته, جدد السيد أويحيى التزام الجزائر بمواصلة عملها الدؤوب على مستوى الاتحاد الافريقي, بهدف المساهمة كعادتها في تعزيز الاتحاد الافريقي و التحسين الدائم لنجاعته و تمثيله الفعلي على الساحة الدولية, طبقا للأهداف و المبادئ التي ينص عليها العقد التأسيسي للاتحاد الافريقي.
و جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل.