يعقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم وغدا الدورة السادسة العادية للمجلس الوطني وستكون هذه الأخيرة عادية سبقتها دورة خامسة عقدها الحزب شهر جوان الفارط وحسم موقفه النهائي من الرئاسيات بإعلان الحزب دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وذكر الأمين العام احمد أويحيى حينها :”بالرغم من أنه لدينا الوقت الكافي للكشف عن موقفنا من الرئاسيات خلال الدورة السادسة للمجلس الوطني المنتظرة شهر جانفي المقبل غير أن أردنا كشفه اليوم “وأضاف:” وإنني لسعيد إذ أسجل اليوم أن مجلسنا الوطني يعتزم دعوة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر وأن التجمع الوطني الديمقراطي يؤكد له دعمه للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية إنه التزام يليق بروح التجمع الوطني الديمقراطي ومبادئه، التزام من أجل الاستمرارية والاستقرار والالتزام من أجل الجزائر. ”
يخرج الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى اليوم عن صمته ليكون هذا الأخير في مواجهة مع الصحافة بعد ما يقارب الشهرين على آخر ندوة جمعته بوسائل الإعلام وإن هذا الأخير قد كشف عن موقفه مبكرا من الرئاسيات غير أنها ستكون فرصة للكشف عن مواقف الحزب من عديد القضايا التي عرفتها الساحة السياسية مؤخرا و التي سوف تكون بقبعة حزبية تارة ووزير أول تارة أخرى.
هذا وسبق للأرندي أن رحب خلال بقرار رئيس الجمهورية استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية يوم 18 أفريل المقبل واغتنم الفرصة ليجدد مناشدته للرئيس للترشح للانتخابات الرئاسية بغية استمرار مسار البناء الوطني تحت قيادته الرشيدة.
المكلف بالإعلام للحزب صديق شهاب:
“كنا أول الداعيين للاستمرارية وهذه الدورة نقطة انطلاق الحملة الانتخابية”
وفي السياق ذاته كشف المكلف بالإعلام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب أن دورة المجلس الوطني السادسة عادية ستكون تأكيدا للموقف الذي أكده الحزب في دورة المجلس الوطني الخامس التي انعقدت يومي 21 و 22 جوان الفارط وكشف فيها الأرندي عن موقفه الدائم و الثابت بدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و دعوته للترشح لعهدة رئاسية جديدة استكمالا لمسيرة البناء و خدمة الوطن وهو الأمر الذي قال إنه معروف عن الأرندي و قال :” سبق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن عقد الدورة الخامسة للمجلس الوطني جوان الفارط و كشف عن موقفه من الرئاسيات بدعم الرئيس و دعوته للترشح ما يعني أن الأرندي حسم مسبقا ومبكرا موقفه من الرئاسيات ” و أضاف :” كما سيتم خلال هذه الدورة الكشف عن مواقف الحزب عن المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية و ذلك إلى جانب الوضعية التنظيمية للحزب.”
وقبيل يومين من إعلان حزب جبهة التحرير الوطني عن تنصيب هيئة التحضير للرئاسيات مكونة من وزراء سابقيه والتحضير ايضا لتجمع كبير للمناضلين يوم 9 فيفري المقبل و الحديث عن جمع التوقيعات كشف شهاب أن دورة المجلس الوطني اليوم هي بمثابة نقطة الانطلاق للتحضير للحملة الإنتخابية وسيتم تجنيد وحشد صفوف المناضلين و قال :”حاليا ندخل مرحلة التمكين لمشروع الاستمرارية الذي كنا أول من دعا إليه في جوان 2018 لن نحيد عنه وسنبقى دوما بجانب الرئيس “.
زينب بن عزوز