جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى السلطة إلى الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي السلمي في اقرب الآجال لتجنيب البلاد أي انزلاق قد يكون، و أكد انه لا يوجد شيئا غلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها ، لا حكم ولا سلطة .
وقال أويحيى، في رسالة وجهها ، أمس، لمناضلي حزبه، إنه ” لا بد من الاستجابة للمطالب الشعبية السلمية في أقرب الآجال حتى نجنب البلاد أي انزلاق لا قدر الله و حتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية، قائلا”فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية”
و اعتبر أويحيى الذي أقيل مند أسبوع كوزير أول انه “لا يوجد شيء أغلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها فلا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر”، غير انه في الوقت ذاته عاد ليؤكد دعم حزبه للإجراءات التي اتخذها الرئيس بوتفيلقة رغم كل المظاهرات المتواصلة لأسبوعها الخامس على التوالي الرافضة لتلك الإجراءات، ، معتبرا أنه سيعمل خلال المشاورات والنقاشات على الالتزام بجميع للتنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية، و التي راى فيها-أي التنازلات-“تنازلات يمكن أن تقنع كذلك أطياف الساحة السياسية برمتها، ولا سيما المعارضة، للمشاركة في الندوة الوطنية والعمل فيها بكل سيادة وديمقراطية”.
و رافع أويحيى على نفسه وعلى الحزب قائلا:” كنت دائما مجندا لخدمة البلاد، و الأرندي كان في الخط الأمامي لخدمة الجزائر والدفاع عن مواقفها ودعم قيادة البلاد، وعلى رأسها الرئيس بوتفليقة”.
شهاب ينفي استقالة أويحيى من على رأس الأرندي
من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، إشاعة استقالة أويحيى من على رأس الأمانة العامة للحزب، حيث أكد شهاب في تصريح للصحافة عقب على هامش اجتماع المجلس الوطني للحزب، أن الأمين العام أن باق بحكم القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب.
غير انه قال أن هناك اجتماع للأمناء الولائيين يومي 24 و25 مارس، لدراسة وضعية الحزب بشكل أعمق والخروج بقرارات مهمة تخدم استقرار الوطن، و أضاف قائلا “نحن لا نتنكر ولا ندير ظهرنا للمطالب الشعبية لكن نعتقد من وجهة نظرنا أن الجزائر والوطن أولى من السلطة”.
وفي رده على بيان مناوئي أويحيى، الذين طالبوه فيه بتقديم استقالته، كما طالوا بتجديد القيادة الوطنية داخله حفاظا على مستقبله تحت شعار “إن التاريخ لا ينسى… لاينتظر… لا يهمل ولا يغفر” قال شهاب أن هذا خارج الأطر النظامية وغير صحيح.
رزيقة.خ