قال مسؤولون إثيوبيون، بأن مسلحين قتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا أكثر من 20 منزلا في هجوم على منطقة بغرب إثيوبيا، متسببين في نزوح مئات آخرين.
وقال حاكم منطقة ووليغا، إلياس أوميتا لوكالة “رويترز” إن عمليات القتل نفذتها جماعة مسلحة تسمى “أو إل إف شين” في المنطقة الغربية بمنطقة أوروميا، أمس الأحد، مضيفا: “لقد دفننا اليوم 32 منهم. كما نزح ما بين 700 و 750 شخصا من المنطقة”، وأكدت هيئة حقوق الإنسان الوطنية، الخبر، قائلة إن “جماعة مسلحة نشطة في منطقة أوروميا المضطربة، قتلت 32 مدنيا على الأقل في مذبحة جرت نهاية الأسبوع، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وندد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في منشور على فيسبوك، بما قال إنه “قتل الأشخاص على أساس الهوية”، مضيفا: “أعداء إثيوبيا يتعهدون إما بحكم البلاد أو تدميرها، وهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك. أحد تكتيكاتهم هو تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية. بالنسبة لي، هذا مفجع”. ومن جانبه قال مكتب الاتصالات في منطقة أوروميا في بيان، قبيل تبين عدد الضحايا، إن “هجوما إرهابيا وحشيا نُفذ أمس، في غوليسو التابع لووليغا الغربية، أدى إلى خسائر في أرواح المدنيين. وتعرضت النساء والأطفال وكبار السن والشباب للقتل والاختطاف والإصابات”.