أعلن الجيش الإثيوبي، أمس، عن توقيع “العديد من الاتفاقيات” مع روسيا، بهدف تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وجاء ذلك في ختام الاجتماع المشترك الـ 11 للتعاون التقني العسكري الإثيوبي-الروسي، حسبما نقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية “فانا”.
وقالت وزيرة الدولة الإثيوبية للدفاع، مارثا لويجي إن الاتفاقية الحالية “ستعزز الصداقة طويلة الأمد بين إثيوبيا وروسيا، وتمكنهما من العمل معًا بشكل أوثق”. وأضافت أن الاتفاق بين البلدين “محوري” لتحديث قدرة الجيش بالمعرفة والمهارات والتكنولوجيا.
واستمرت الاجتماعات بين أديس أبابا وموسكو 3 أيام بهدف تعزيز التعاون العسكري، وحضر الاجتماعات مسؤولون من مختلف إدارات الخدمات الفنية للقوات المسلحة الروسية ومختلف إدارات قوة الدفاع الوطني الإثيوبية.
وتأتي هذه الاتفاقيات بين موسكو وأديس أبابا في وقت تتصاعد فيه أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى. وسبق أن أعلنت إثيوبيا أنها وفرت سبل الحماية والدفاع عن السد في مواجهة أي مخاطر محتملة قد تهدد بقاءه.