تم صباح اليوم الثلاثاء إجلاء الرعايا الجزائريين الذين أصيبوا في الاعتداء المسلح بضواحي مدينة غاو (مالي), وهذا بأمر من رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, الذي قرر تخصيص طائرة عسكرية طبية لنقل الجرحى وتحويلهم إلى المستشفى العسكري بعين نعجة, حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأفاد البيان أنه “بأمر من رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, تم في ساعة مبكرة من صبيحة هذا اليوم, إجلاء الرعايا الجزائريين الذين أصيبوا جراء الاعتداء المسلح في ضواحي مدينة غاو بمالي, ليلة الجمعة الثامن من جويلية 2022, حيث قرر السيد الرئيس تخصيص طائرة عسكرية طبية لنقل الجرحى وعددهم ثلاثة مواطنين لتحويلهم إلى المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين نعجة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “تم التحضير لهذه العملية من طرف وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, بالتنسيق مع سلطات جمهورية مالي, وسهرت على تنفيذها على جناح السرعة مصالح وزارة الدفاع الوطني”.
وقد لاقت هذه العملية –يضيف البيان– “استحسان عائلات ورفقاء الجرحى الذين عبروا عن بالغ تقديرهم وعرفانهم للسيد رئيس الجمهورية والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي”.