الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / Non classé / إجماع سياسي على الوحدة الوطنية ومجابهة دعاة التفرقة

إجماع سياسي على الوحدة الوطنية ومجابهة دعاة التفرقة

أجمعت أحزاب سياسية على ضرورة الحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية، معتبرين أن هذه الأخيرة تعد أولوية الأولويات وصمام أمان الجزائر ووحدتها واستقرارها وعامل مهم لمواجهة كافة التحديات المستقبلية ومجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر ومخططات التفرقة والفتنة.

القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي:
“الوحدة الوطنية أولوية الأولويات”
أكد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي أن “الأرندي” كان ولا يزال من الأحزاب السياسية التي شددت على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بها بوصفها صمام أمان الجزائر.
وذكر لعرابي في تصريح لـ”الجزائر” “مع كثرة المؤامرات ومخططات الفتنة والتفرقة ضد الجزائر أضحى الحفاظ على الوحدة الوطنية في سلم الأولويات وأبان الشعب الجزائري على مرّ سنوات الأزمة التي عاشتها الجزائر في السابق بأن الوحدة الوطنية أمر مقدس بالنسبة له وأفشل كافة المخططات لتفرقته وزرع الفتنة وسطه”.
وتابع: “الوحدة الوطنية والحفاظ عليها مصنفة في خانة المسلمات والأولويات وكان حزبنا قد حذر خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الفارط، من مؤامرات تحاك ضد الجزائر وشدد على الحفاظ على الوحدة الوطنية فهي أمر وجوبي وأولوية الأولويات”.

القيادي في جبهة المستقبل، رؤوف معمري:
“علينا الحفاظ على أمننا ووحدتنا واستقرار بلدنا”
اعتبر القيادي في جبهة المستقبل، رؤوف معمري أن الحديث عن الوحدة الوطنية والحفاظ على اللحمة الوطنية وضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ليست مجرد شعار وكثرة الحديث عنها يأتي في ظل جملة المخاطر التي تهدد البلاد ومخططات الفتنة والتفرقة التي يسعى أعداء الجزائر من الداخل أو الخارج لتجسيدها.
وقال معمري في تصريح لـ”الجزائر” “في جبهة المستقبل كنا ولازلنا نشدد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وهذا ليس خطابا فقط بل حقيقية ينبغي أن تجسد على أرض الواقع بتوحد الجزائريين والالتفاف حول وطنهم وعدم الإنسياق وراء كل ما من شأنه أن يساهم في تهديد الوحدة الوطنية والتي هي صمام أمان الجزائر واستقرارها”.

وتابع في السياق ذاته: “الوحدة الوطنية هي أساس مجابهة الأخطار الخارجية المحيطة بالجزائر اليوم وبها نستطيع مواجهة التحديات المستقبلية ولا بد علينا بالموازاة مع ذلك تقوية الجبهة الداخلية والحديث عنها اليوم ليست “شعارا” وخطابا فقط بل أمر على الجميع الحفاظ عليه”.

المكلف بالإعلام في حزب “جيل جديد”، حبيب براهمية:
“الوحدة الوطنية ليست شعارا بل أولوية ولابد من تعزيز الجبهة الداخلية”
وفي سياق ذي صلة أكد المكلف بالإعلام في حزب “جيل جديد”، حبيب براهمية أن “مواقف الدولة الجزائرية وثباتها ونصرتها لعديد القضايا جعلها تتعرض أمام تكالب كبير عليها ومعها مخططات تفرقة ونشر الفتنة”.
وقال براهمية في تصريح لـ”الجزائر”: “الوحدة الوطنية والحفاظ عليها تعد أولوية الأولويات ومهما اختلفت أرائنا غير أننا نلتقي جميعا عند ضرورة التوحد والإتفاف حول الوطن”.
وأضاف: “الوحدة الوطنية ليست شعارا يردد في كل مناسبة أو خطر يهدد البلاد بل أولوية تجسد عن طريق تعزيز الجبهة الداخلية وثقة متبادلة بين الحاكم والمحكوم”.

القيادي في “طلائع الحريات”، محمد حسان دواجي:
“وجب التصدي بكل حزم لمن يمس الوحدة الوطنية”
وأكد القيادي في حزب طلائع الحريات، محمد حسان دواجي أن الجزائر تتعرض اليوم أكثر من أي وقت مضى لتهديدات حقيقية تستدعي من الجميع الحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية.
وقال محمد حسان دواجي في تصريح لـ”الجزائر” “الحديث عن الوحدة الوطنية هو اليوم أهم نقطة يجب التركيز عليها بعد الأحداث الأخيرة التي أبرزت تحالف مخزني صهيوني لدعم جماعات إرهابية تتخفى وراء شعارات رنانة وإفك إعلامي كبير ضد الوحدة الوطنية والتي تسعى لتجزئة كيان المجتمع الجزائري المنصهرة فيه الثوابت الوطنية منذ القدم وهذا كسبيل لإضعاف الجزائر وجعلها تتبنى خيارات دولية وإقليمية تتنافى وثوابتها ومعتقداتها خاصة دعم القضايا العادلة والتحرر من المستعمر كالقضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
وأضاف: “وجب على الجزائر شعبا ودولة التصدي بكل حزم لكل ما يمكن أن يمس الوحدة الوطنية وأن يكون هناك فطنة وتبصر لما يمكن أن تصل إليه هذه المؤامرات لا قدر الله”.

النائب عن حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق:
“توطيد الوحدة الوطنية أولوية”
ومن جانبه، أشار النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق أن الحفاظ على الوحدة الوطنية “أولوية” وأن هذه الأخيرة أطرها بيان أول نوفمبر.
وقال القيادي في “حمس” في تصريح لـ”الجزائر” إن “لملمة الصف وتوطيد الوحدة الوطنية أصبح الآن يمثل أولوية وتحدي في نفس الوقت وأعتقد أن الظروف أصبحت مهيئة إلى حد كبير لو أحسن استغلالها خاصة مع الأحداث الأخيرة”.
وأضاف: “يجب أن نطرح مشروعا جادا لتمتين الوحدة والتآزر الوطني من خلال إشراك مختلف الفاعلين في الميدان من سياسيين ومجتمع مدني وشخصيات وطنية”.
كما ذكر البرلماني أحمد صادوق: “لقد أصبح لزاما أكثر من أي وقت مضى أن نتداعى جميعا لردم الهوة الموجودة والفجوات التي تم إحداثها، ولاشك أن أرضية الوحدة الوطنية جاهزة وقد أطرها بيان أول نوفمبر ولاشك أن هناك ثوابت تجمعنا تجسدت في أبعاد الهوية الوطنية ممثلة في الإسلام والعربية والأمازيغية”.

جبهة القوى الإشتراكية
“الوحدة الوطنية واندماج الشعب الجزائري خط أحمر”
وفي بيان لها أول أمس، أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن “الوحدة الوطنية واندماج الشعب الجزائري خط أحمر لا ينبغي لأحد التفكير في تجاوزه أو في توظيفه لتحقيق المآرب المشبوهة”.
واعتبر “الأفافاس” أن الوحدة الوطنية “سقيت بالدماء وترعرعت بدموع الجزائريات والجزائريين” وأنه “من الوهم المساس بها” وأكد أن “الشخصية الجزائرية الشاملة لكل الثوابت الوطنية صهرتها الأزمات والمحن وسقتها دماء هذا الشعب العظيم عبر العصور” وأنه “لا يمكن لمخططات شيطانية أن تنال منها”.
واعتبرت أن “أي مشروع خارج التصور الوطني الديمقراطي وأي مناورة تهدف لضرب وزعزعة الاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية والمساس بالتماسك المجتمعي لأمتنا تعد عداء للشعب وللوطن من الواجب التصدي لها بكل حزم”.
وأضافت بأنه “لا مكان في جزائر 2021 لدعاة الفتنة ولمروجي الشقاق بين أبناء الوطن الواحد ولا لمناولي المشاريع الرامية لتفكيك الدول وضرب استقرارها”.
وذكرت جبهة القوى الاشتراكية أن “التنوع الفكري والثقافي واللغوي الذي تزخر به بلادنا هو عامل وثبة حضارية ولن يكون أبدا عامل شقاق مهما فعل ومهما افتعل أصحاب المصالح الضيقة والنظرة القصيرة لجعله أتون فتنة لا تنطفئ نيرانها”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super