تتجه لجنة الانضباط داخل التجمع الوطني الديمقراطي، لتحريك جملة من الملفات وتفعيل القوانين ضد بعض القياديين داخل الحزب وخصوم القيادة الحالية، أين يتم التحضير لتطبيق القوانين بصرامة ضد كل من يسعى لزعزعة استقرار الحزب، بالاحتكام للنظام الداخلي والقانون الأساسي دون المساس بحقوق المناضلين.
وحسب بعض المصادر من داخل الحزب، تحدثت عن تحرك الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، عز الدين ميهوبي، قرر إحالة ملف عدد من قيادات حزبه على لجنة الانضباط، وأضافت ذات المصادر أن التهم المتابع بها الإطارات تتمثل في خرق مواثيق ولوائح الحزب والخيانة.
ومن بين الأسماء المسربة التي ستحال ملفاتها على لجنة الانضباط القيادي في الحزب والبرلماني صديق شهاب، وتصل الأحكام التي ستتخذ ضد الإطارات إلى حد الفصل النهائي من الحزب.
ويأتي هذا القرار في ظل صمت مطبق داخل الحزب بعد النتائج الكارثية التي تحصل عليها مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية والنتائج الكارثية التي مني بها، وهو ما حرك العديد من مناضلي وإطارات الحزب، التي طالبت عز الدين ميهوبي بالاستقالة من منصبه كأمين عام بالنيابة، على خلفية النتائج التي وصفوها بـ”الكارثية” عقب حلوله في المرتبة الرابعة في الرئاسيات التي جرت يوم 12 ديسمبر.
وطالب المعنيون من ميهوبي “تكليف عضو من بين أعضاء المكتب الوطني بتسيير الحزب إلى غاية عقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني خلال شهر جانفي 2020، على أن ينتخب أمين عام بالنيابة خلال دورة المجلس الوطني القادم مهمته التحضير الجيد لعقد مؤتمر استثنائي خلال الثلاثي الأول لسنة 2020″، وحملت المجموعة ميهوبي مسؤولية هذه النتائج لوحدة، مبرزة أنه “انخرط في مسعى الترشح للانتخابات الرئاسية من تلقاء نفسه يوم 29 سبتمبر، أي قبل انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني يوم 4 أكتوبر، ويشار أيضا إلى أن الحزب قرر عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب في 10 جانفي”.
رزاقي جميلة
في ظل أزمة داخلية تهدد الحزب :
الوسومmain_post