قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن “المشير الليبي خليفة حفتر مسنود جيدا من قبل مصر والإمارات”، مضيفا إلى أنه “لا يقفه إطلاقا في الأعراف الدبلوماسية وإلا لما كان تجرأ على الجزائر”، وأشار مقري خلال منشور له على صفحته في مواقع التواصل الإجتماعي أن “الجزائريين لا يمكنهم إطلاقا أن يتحملوا ما قاله حفتر أمس، على اعتبار أنه تعد خطير يجب على الجزائر أن ترد عليه”.
ومن جانبه، شدد ناصر حمدادوش القيادي في ذات الحزب، أنه “مهما تكن خلفيات وأسباب خرجة اللواء المتهالك والمتهافت: “خليفة حفتر”، وهل هي تتقاطع مع حسابات أنظمة أخرى، وهو الذي يجر في تاريخه ذل الانخراط في التدخل الأجنبي، ومحاولة الوصول إلى الحكم على ظهر الدبابة، وبأجندات فوق وطنية لليبيا، فإنّ تصريحاته الأخيرة اتجاه من له حق الجوار، بحجم ورمزية الجزائر هي جرأة غير مسبوقة، وهي غير مقبولة، ولا يمكن أن تكون مبررة مهما تكن الظروف والأسباب”. وأضاف حمدادوش في منشور على صفحته في “الفايسبوك” “فهو آخر من يحقّ له الحديث عن التدخل الأجنبي، وإعطاء الدروس في السيادة الوطنية للبلدان”.
واعتبر القيادي في “حمس” ناصر حمدادوش أن “هذا الانقلابي الذي سلم بلاده لقوى أجنبية متورطة في العبث بالبلاد العربية فسادا، لا يمكن أن تكون خرجاته البهلوانية إلا مستهجنة من كلّ الجزائريين، أمام هذه الحالة العدوانية بالتطاول على الجزائر، دون مراعاة حق الجوار والأعراف السياسية والديبلوماسية”، مختتما كلامه بالقول “ومع ذلك فإنه من حقّ الجزائر أن تدافع عن نفسها، وتحافظ على عمق أمنها القومي، والوقوف بحزم في وجه حركة السلاح والجماعات المسلحة العابرة للحدود”.
إسلام.ك