السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / أكد اتباع نهج إخوان المنطقة المغاربية، رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري: :
إخوان ليبيا لن يترشحوا للرئاسيات

أكد اتباع نهج إخوان المنطقة المغاربية، رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري: :
إخوان ليبيا لن يترشحوا للرئاسيات

وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، أحد قياديي حزب العدالة والبناء المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين الليبية، أن تجربة الإخوان المسلمين في مصر بغير الجيدة ، كونها اتسمت بالاستقطاب والحدية والعناد بين الطرفين.
وأوضح المشري في حديث لإذاعة فرنسا الدولية في باريس أول أمس “نعتقد أن التجارب التونسية والجزائرية والمغربية هي أقرب تمثيلاً لتجربتنا، فنحن جزء من محيطنا المغاربي”، وعبّر المشري عن مرونة واستعداده للتنازل في عدد من القضايا قائلا : “نحن لا نعرض المشاكل فقط وإنما نقدم لها الحلول أيضًا”.
وفهم تصريح المشري أن إخوان ليبيا لا يريدون رئاسة البلاد إنما يريدون المشاركة في البرلمان والحكومة تماما مثل إخوان الجزائر والمغرب وتونس التي تقبل فيها الأحزاب الإسلامية بالمشاركة في البرلمان والحكومة والبقاء على مقربة من السلطة.
وحسب المشري فأن تنظيم الإخوان الليبي الذي ينتمي إليه،لن يقدم مرشحا للرئاسة في الوقت الراهن تجنبا للمواجهة مع عدة جهات داخلية وخارجية ،وهو ما يختلفون فيه مع إخوان مصر الذين تقدموا فيما مضى “بمحمد مرسي” كمرشح التنظيم للرئاسيات .
كما حمل التصريح رسالة مطمئنة للمحيط السياسي الليبي لتهدئة الجو العام حتى يتمكن الليبيون من تجاوز مرحلة الرئاسيات بسلام .
ويبدو أن إخوان ليبيا يضعون نصب أعينهم الانتخابات التشريعية للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان للتمكن من المشاركة في الحكومة وبذلك سيضمنون التموقع في مناصب قريبة من صناعة القرار.
.وأشار المشري إلى “أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو عبر الصندوق من سيصنع هذه السطات ولا نؤمن بأي مصدر آخر للسلطة بالقوة أو بغير القوة”.
وعبَّر رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، بالمناسبة عن التزامه بالاتفاق غير الموقع الذي جرى التوصل إليه خلال اجتماع باريس بخصوص إجراء انتخابات عامة في ليبيا واحترام نتائجها
واعتبر المشري الذي ينتمى إلى حزب العدالة والبناء الاخواني، في تصريحه لإذاعة فرنسا الدولية في باريس أن “فريقه السياسي يؤمن بمدنية الدولة، وأنهم ضد الدولة الدينية وضد الدولة العسكرية وضد التوريث في الحكم”.
ويتخذ الحزب من عبارة “حررناها معا.. معا نبنيها” شعارا له، كما يتخذ من صورة الفرس رمزا، ويقول قادة الحزب إن الشعار يؤكد إيمان الحزب بأن جهة واحدة لا يمكنها أن تبني ليبيا، وإنما لا بد من مشاركة الجميع في عملية البناء كما شارك الجميع في عملية التحرير، أما اختيار الفرس فهو مستوحى -حسب قولهم- من الحديث النبوي الشريف “الخيل معقود بنواصيها الخير “.
ويتصارع على النفوذ والشرعية في ليبيا قطبان، الأول حكومة الوفاق في طرابلس والمسنودة بالمجلس الأعلى للدولة، والثاني القوات التي يقودها حفتر والمدعومة من مجلس النواب في شرقي البلاد..
ويرى مراقبون أن انتخاب هيئة رئاسية جديدة للمجلس الأعلى للدولة قد يقود إلى تحريك المياه الراكدة في المشهد الليبي والدخول في جولة من المفاوضات الجديدة، ويقول عضو المجلس الأعلى للدولة عمر أبو شاح إن الدفع بدماء جديدة في المجلس ربما يحدث انفراجة في المشهد.
كما قد يعطي هذا الانتخاب دفعا لحزب العدالة والبناء الذي يعتبر المشري من أبرز قادته السياسيين.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super