أدانت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء تيبازة، سعيدة نغزة، بسنتين حبس نافذتين و بتغريمها ماليا و بتعويض للمستثمرين الإسبان
وتعود وقائع القضية الى سنة2012، أين دخل بعض المستثمرين الاسبان الى الجزائر قصد الاستثمار في مجال الاشغال العمومية وكان أول اتصال لهم بالكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل كهيئة معروفة فاقترحت عليهم سعيدة نغزة الدخول في شراكة معهم لتأسيس شركة ingénéria 4 group العمل كمكتب دراسات مشترك
ومن خلال ما دار في جلسة المناقشة، اتضح أن المستثمرين الإسبان، وبمجرد مغادرتهم الجزائر وبعد حوالي سنة اكتشفوا ان سعيدة نغزة قامت بسحب كامل مبلغ رأسمال الشركة الذي يفوق مبلغ المليار سنتيم وبطرق مختلفة دون تبرير،مما دفعهم للاستفسار ثم اللجوء الى القضاء ذاكرين ان الشركة التي اسسوها لم تشتغل يوما و لم تحصل على اي مشروع بل كانت مجرد شركة على الورق
ومع ذلك قامت نغزة سعيدة، بسحب كامل مبلغ رأسمال الشركة و تحديد اجر شهري لها باعتبارها المسيرة بمبلغ 300دج دون موافقة او علم الشركاء
وقد سبق أن عينت الغرفة الجزائية لمجلس تيبازة ،أحد الخبراء في المحاسبة لتحديد المبلغ المستولى عليه والقول إن كان مبررا أم لا وهو ما أعتمد عليه القضاة لادانة سعيدة نغزة بتهمة الاستيلاء بطريق الغش على أموال الشركة طبقا للمادة 263من قانون العقوبات
للإشارة فقد سبق لمستثمر اسباني آخر أن أسس شركة مع ا نغزة سعيدة ،انتهت بأيداع شكوى امام محكمة سيدي أمحمد انتهت بعد أربع سنوات من التحقيق و الخبرات إلى إدانتها بعقوبة الحبس وغرامة مالية و عويض بقيمة ما يقارب 15مليار سنتيم