أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي عن إدماج 500 إمام قريبًا، وأكد أن تسوية وضعية أصحاب الشهادات المكلفين بالإمامة “متواصلة“، وسيتم توظيف كل من توفرت فيهم الشروط المطلوبة في منصب “إمام“، بشكل تدريجي.
وذكر بلمهدي في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خُصّصت لطرح أسئلة شفوية ، أول أمس، على عدد من أعضاء الحكومة ردا عن سؤال بشأن عدم تثبيت وإدماج عشرات الأئمة المتطوعين في مناصبهم بالرغم من أنهم قضوا ما يناهز عشر سنوات في الإمامة: “سنعمل على تذليل الصعاب التي تعطلها، شريطة توفر الشروط التأهيلية المطلوبة التي تسمح بتولي منصب الإمام الحساس”.
واستذكر الوزير العملية الاستثنائية لإدماج الأئمة المتعاقدين خلال سنة 2017، والتي تمّ خلالها ترشح 1369 إمامًا تم إدماج 1260 منهم، فيما لم تتوفر الشروط التأهيلية الأساسية في باقي المترشحين.
وأضاف أنه “سيتم قريبا إدماج 500 إمام بالقطاع، على أن تشمل المناصب الشاغرة للإدماج المهني في القطاع و المقدرة بألف منصب باقي الموظفين”.
وأكد بلمهدي أن الرسالة القوية التي يحملها الإمام وكونه دائما في الصفوف الأولى في كل الظروف هو ما يدفع الحكومة والوزارة اليوم للعمل على تحسين ظروف أداء واجبه، وتطوير القطاع.
وفي رده عن سؤال آخر، يخص حركة التحويلات ونقل الأئمة، قال بلمهدي إن الأمر “يتم بعد مراعاة وجود المنصب المالي المفتوح ويخضع لترتيب الناجح والمتخرج من معاهد التكوين”، مضيفًا أن حركة نقل الموظفين تخضع لأحكام الأمر 03/06 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيف العمومي”.
وأضاف بأن “تحويل الأئمة إلى ولاياتهم الأصلية يكون وفقا لشروط خاصة ولا يمكن أن يتم ذلك دون موافقة الإدارة المستقبلة والإدارة الأصلية”، مشيرًا إلى أن طلبات الانتقال “تدرس حالة بحالة على المستوى المحلي مع مراعاة الحالة الاجتماعية والعائلة للإمام”.
وأبرز بلمهدي بأن “أبواب المساجد فتحت بالعديد من الولايات أمام النساء بعد أن تم غلق المصليات أمامهن بسبب وباء كورونا”، وقال إن “رفع الإجراءات الجزئية المعمول بها بيوت الله سيتم فور التحكم النهائي في هذا الوباء”.
زينب. ب