جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بأنه تم إدماج 62 ألف أستاذ متعاقد، وأن ملفاتهم بصدد التأشير عليها، كما أشار في السياق ذاته، إلى أنّهم سيخضعون للتكوين مثل الأستاذة المتواجدين في مناصب قارة.
وذكر بلعابد خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، على هامش إشرافه على تدشين مؤسسات تربوية بولاية وهران “نحن على بُعد يوم أو يومين من غلق العملية وهذا القرار الذي أقرّه رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد يوم 11 ديسمبر الفارط، عكفنا دون هوادة على تنفيذه وتم بحمد الله إدماج 62 ألف أستاذ وأستاذة متعاقد كانوا في وضعية غير مستقرة”.
وتابع “نظام التعاقد هو نظام معمول به في الأنظمة التربوية غير أنه يبقى تعاقد وهؤلاء الأساتذة هم الآن مدمجون في رتبهم ونحن بصدد تأشير ملفاتهم والعملية ستغلق وشيكا، ولهؤلاء خبرة طويلة جدا أقلهم لديه 3 أو أربع أو خمس سنوات وحتى 10 سنوات هذه الخبرة هي فائدة كبيرة وقيمة مضافة لهذه الفئة”.
وأردف “سيخضع هؤلاء إلى عملية تكوينية كما هو الحال بالنسبة لأقرانهم أصحاب المناصب القارة لديهم عملية تكوين ويشاركون في الملتقيات فهنيئا لهم وللنظام التربوي وللمدرسة وكذلك هنيئا على استقرار التأطير واستقرار الأستاذ هو من استقرار المدرسة والمجتمع، فالعملية أكاد أن أقول أنها منتهية”.
وجدد الوزير بالمناسبة، طمأنته لخريجي المدارس العليا للأساتذة بالقول إن “أماكنهم مضمونة ومحجوزة لهم دون سواهم ولا علاقة لمناصبهم بالمناصب التي أدمج فيها الأساتذة المتعاقدين وأنّ لهؤلاء الخريجين الأولوية في التوظيف”.
وعرج بلعابد على القانون الأساسي، بحيث أكد أنه حمل الكثير من المستجدات لصالح الأستاذ وأكد بأنه تم إشراك كافة النقابات المعتمدة في إعداده.
وأفاد المتحدث أنه “تم العمل لمدة 4 أشهر في لجنة تقنية مع كل الشركاء ممثلين في 29 نقابة عبر 18 اجتماع وتم بناء هذا القانون بالتشارك والحضور الدائم لكل النقابات المعتمدة لدى القطاع وتم الإصغاء وإنصاف كلّ الرتب”.
وأضاف: “هناك جديد مهم يفيد الأساتذة، لاسيما ما تعلق بالتصنيف هناك تحسن في تصنيف الأساتذة وتقليص الحجم الساعي لأساتذة في المراحل التعليمية الثلاث وهناك إعفاء للأساتذة من الأشغال غير البيداغوجية مع العمل على استرجاع السلطة البيداغوجية للأستاذ دون سواه وتقليص الحجم الساعي للتدريس سيكون حسب الأقدمية والسن إضافة لإجراءات جديدة تخص الترقية”.
زينب. ب