قال المترشح الحر لرئاسيات سبتمبر المقبل عبد المجيد تبون، إن العهدة القادمة في حال إعادة انتخابه، ستكون اقتصادية بامتياز.
وأكد تبون في تجمع شعبي له بولاية قسنطينة، أمس، أن “العهدة القادمة لن تكون عهدة سياسية بل ستكون اقتصادية بامتياز”.
وأضاف تبون: ”سنواصل كل الإنجازات والجزائر ستعرف انطلاقة حقيقية ليست كعهد الجائحة.”
وأكد المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر أنه طوال عهدته الأولى حرص ألا تكون الجزائر رهينة الديون.. ولا يُمكن لأحد إذلال الجزائري.
وفي سياق آخر، قال تبون، إنه سيّر العهدة الأولى بـ “حكمة”، و “بروح وطنية عالية وتفهم من الشعب بدأنا نقلص من الاستيراد وتعويضه بمنتوج وطني”، يضيف المتحدث.
وواصل المترشح تبون في خطابه: ”أنتم تعرفون الآن جيدا كيف كانت وأصبحت قيمة بلدنا بين دول العالم.”
وأضاف “البترول ليس مصدر وضعنا المالي المريح، بل الوعي والنزاهة وعدم المساس بالمال العام، والجزائر ستُصبح من الدول الرائدة في تصدير الحديد.”
ولفت تبون إلى أنه ولأول مرة يتقدم رئيس لانتخابات رئاسية بالتزامات مكتوبة في 2019 “وقد فعلت ذلك حتى لا تصنّف بأنها مجرد وعود تُنسى.”
إلى ذلك ، تعهد تبون بأنه وفي حال نيله ثقة المواطنين في العهدة الثانية سيتم مراجعة حدود كل الولايات والتقسيم الإداري ومراجعة قانون الولايات والبلديات “حتى نسمح للمنتخبين بأن تكون لهم السلطة الكافية”.
والتزم تبون أمام الشعب قائلا: “لن أترك أي مواطن في الخلف، اقتصادنا كان متخلفا واليوم أصبح الثالث في إفريقيا وبالبرنامج المسطر سنصل إلى 400 مليار دولار في الدخل القومي”.
وأردف: “ما حققناه خلال العهدة الأولى يعتبر نصف الطريق وسنواصل في تسقيف الأسعار ورفع قيمة الدينار ورفع الأجور ومحاربة المضاربة”.
هـ. هـ