الجمعة , سبتمبر 13 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / العدوان الصهيوني على غزة::
إرتفاع حصيلة الضحايا إلى 40223 شهيدا و 92981 مصابا

العدوان الصهيوني على غزة::
إرتفاع حصيلة الضحايا إلى 40223 شهيدا و 92981 مصابا

أعلنت مصادر طبية‪،‬ أمس الأربعاء، عن إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة, منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40223 و 92981 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

واستنادا لما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن المصادر الطبية، فقد بلغت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان قبل أزيد من عشرة أشهر، 40223 فيما بلغت الاصابات 92981، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا، و124 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات, ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكانت حصيلة سابقة للعدوان الصهيوني تحدثت عن استشهاد 40173 فلسطيني وإصابة 92857 آخر.

وإلى جانب حصيلة الضحايا التي تسببت فيها جرائم الاحتلال الصهيوني بغزة، فقد ولدت الحرب على القطاع أزمة إنسانية نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية خاصة العلاجية منها، الى جانب النقص الشديد في المواد الغذائية الأساسية ومياه الشرب النظيفة، مما فاقم معاناة مئات الآلاف من الأشخاص الذين أجبروا على النزح مرارا من مناطق تواجدهم.

أوامر الإخلاء وسط قطاع غزة تعيق الإغاثة الإنسانية

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الهجمات الصهيونية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة “تحد من عمليات الإغاثة التي تعرقلها القيود المفروضة وشح الوقود وغير ذلك من تحديات”.

وأفاد المكتب الأممي – حسب مركز إعلام الأمم المتحدة – بأن “أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية كانت مشمولة بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرها الاحتلال الصهيوني لمناطق في محافظة دير البلح”، مشيرا إلى أن هذه الأوامر “جعلت تنقل عاملي الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيل ولا يمكن تعويضه بالطريق الساحلي إذ إن الشواطئ على طوله أصبحت مكتظة بالملاجئ المؤقتة للنازحين”.

وأكد (أوتشا) أن “حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية و لا تصل الإمدادات والخدمات الضرورية مثل المياه المنقولة بالشاحنات إلى المحتاجين بالحجم المطلوب”.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد حذر من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة “يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الهجمات ومحدودية الخدمات”.

وقال أن أمر جيش الاحتلال الصهيوني الأخير بالإخلاء الصادر السبت الماضي “أثر على نحو 13500 نازح في 18 موقعا، يشمل منطقة مخيم المغازي وعدة أحياء أخرى في دير البلح”، مشددا على أن استمرار العدوان الصهيوني وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية يزيد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي تصل إليها”.

ومنذ أكتوبر الماضي، أصبح ما نسبته 86 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحت أوامر جيش الاحتلال الصهيوني بالإخلاء. ويتركز معظم سكان غزة، بشكل متزايد، في منطقة خصصها الاحتلال في منطقة المواصي.

ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المدمر منذ السابع أكتوبر الماضي على قطاع غزة, مخلفا أكثر من 40 ألف شهيد و أزيد من 92 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9. 1 مليون شخص.

مرصد حقوقي: 

توسيع الاحتلال الصهيوني لعملياته في دير البلح “يهدد حياة مليون فلسطيني”

حذر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان من خطورة أوامر الإخلاء غير القانونية التي أصدرها جيش الاحتلال الصهيوني في كل من دير البلح وسط قطاع غزة و مواصي القرارة غربي خانيونس جنوبا، حيث أنها “تكرس فرض مزيد من التهجير القسري وتضييق نطاق المساحة التي يتكدس فيها قرابة مليوني شخص فلسطيني“.

وقال المرصد الأورو متوسطي -في بيان – أمس الأربعاء إن أوامر الإخلاء “غير القانونية المتتالية” التي أصدرها الاحتلال الصهيوني و آخرها صباح اليوم والتي طالب فيها كل السكان المدنيين بمن في ذلك النازحين قسرا المتواجدين في دير البلح في أماكن جد مكتظة بمليون شخص أغلبهم من النازحين من شمال غزة وجنوبها بالإخلاء, وما سبقها من أوامر إخلاء غير قانونية استهدفت سكان شرق المدينة وجنوبها تدلل على أن الكيان الصهيوني “ماضي في توسيع هجومه عليها”.

وشدد الأورومتو سطي على أن تقليص جيش الاحتلال لما يسميها ب/المنطقة الإنسانية/ من خلال استهداف مناطق واسعة فيها بالإخلاء غير القانوني كما حدث في مواصي القرارة ودير البلح يبرهن على أن الكيان الصهيوني “يسعى لحشر قرابة مليوني إنسان في شريط ضيق وتقلصه باستمرار حيث باتت حالة الكثافة في المنطقة غير مسبوقة في العالم في وقت لا يجد فيه النازحون مكانا ينصبون فيه خيامهم”.

وأشار الى أن العديد من المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية “تتخذ من دير البلح مقرا لها وأن تصعيد الهجوم على المدينة يضع العمل الإنساني الجزئي في دائرة خطر التوقف ما يعني المزيد من المخاطر الوجودية على سكان قطاع غزة”.

الى ذلك، جدد المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان التأكيد على أن الكيان الصهيوني “يتبنى سياسة منهجية باستهداف السكان والأفراد المدنيين في قطاع غزة المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني أينما كانوا ,وحرمانهم من أي استقرار ولو مؤقت في مراكز النزوح والإيواء, من خلال تكثيف قصف هذه المراكز على رؤوس النازحين داخلها واستهداف المناطق المعلنة ك/مناطق إنسانية/, في إصرار على فرض التهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة الأساسية ضمن جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي” محذرا من أن العمليات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة الحالية تدل على أن ما يجري هو “محاولة لترسيخ الاحتلال وإبقائه في قطاع غزة”.

ق. د / واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super