الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / اليوم 318 على التوالي:
إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 40139 شهيدا

اليوم 318 على التوالي:
إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 40139 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الإثنين، عن إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40139 شهيدا و 92743 جرحى.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن ذات المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاثة مجازر بحق العائلات في القطاع أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 134 آخرين خلال الساعات ال 24 الماضية, مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى استشهاد 40090 فلسطينيا وإصابة 92609 آخرين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع, وهو ما يعادل 9. 1 مليون شخص.

قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني منذ مساء أول أمس وحتى صباح أمس الإثنين، 14 فلسطينا على الأقل من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، أن الاحتلال يواصل بشكل أساسي استهداف الأسرى السابقين، حيث اعتقل الأسيرة السابقة دانيا

حناتشة، وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهن ضمن صفقات التبادل.

وأضاف البيان, أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، بيت لحم والخليل ورام الله ونابلس وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أكثر من 10 آلاف ومئة مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق, تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة, بعد السابع من أكتوبر والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، بشكل غير مسبوق.

حماس: “تعاملنا بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء للتوصل إلى إتفاق لوقف العدوان الصهيوني على غزة”

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء و كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى إتفاق لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء الفلسطينيين ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وذكرت الحركة، في بيان لها يوم أمس الاثنين، أنها كانت قد أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء يوم 6 ماي 2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء ووافقت عليه بتاريخ الـ2 من جويلية 2024.

وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه عليها ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة حكومة الاحتلال ووضعها المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق, بما يخدم إستراتيجيتها لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان.

ولفتت “حماس” الى أنه “بعد الاستماع للوسطاء حول ما جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن حكومة الاحتلال لا تزال تضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق, من خلال شروط ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.

وحسب الحركة, فإن المقترح الجديد “يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معه، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا, كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، الى جانب تراجعه عن بنود أخرى, مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.

وعليه، حملت “حماس” الحكومة الصهيونية كامل المسؤولية عن “إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق والمسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الصهاينة الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة”.

وجددت الحركة، في الاخير، التزامها بما وافقت عليه من قبل يوم 2 جويلية والمبني على إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن, داعية الوسطاء  لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وفي بيان أخر وتعقيبا على قرار الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي جدد موقف بلاده منع تصدير الفحم إلى الكيان الصهيوني، ثمنت حركة “حماس” هذا التصريح, معربة عن تقديرها لموقف جمهورية كولومبيا “الشجاع” في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة.

كما دعت كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان الفاشي والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته وعزله وفرض عقوبات عليه ومحاكمة قادته كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.

ق.د / واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super