أعلن الروائي واسيني الأعرج عن إصدار ترجمته لرواية “الطاعون” لألبير كامو في 15 جوان المقبل، وهي الرواية –حسبه- التي سترافق كل المهتمين في هذا الصيف، للمزيد من مقاومة كوفيد 19.
وقال الأعرج “الطاعون” (La peste) تجسد المرحلة الثانية، مرحلة الثورة (Cycle de la révolte) بعد مرحلة العبث (Cycle de l’absurde) مع رواية الغريب، فما اشبه البارحة (الأربعينيات، في عز طاعون النازية) باليوم (في عز كوفيد 19، ووباء المافيا السياسية المالية، التي تتحكم في كل شيء، حتى في أنفاس البشر)، مضيفا ترجمة جديدة للطاعون، مع مقدمة طويلة تقدم حوصلة تفصيلية عن جدوى الترجمة الجديدة (ترجمة الدكتورة كوثر عبد السلام البحيري، وترجمة الدكتور سهيل إدريس…).
وتروي “الطاعون” قصة طاعون يكتسح مدينة وهران الجزائرية. تطرح الرواية عددًا من الأسئلة المتعلقة بطبيعة القدر والحالة البشرية. تساعد كافة شخصيات الكتاب، المشتملة على أطباء ومصطافين ولاجئين، في إظهار تأثيرات الطاعون على العامة.
وتُعتبر رواية كلاسيكية وجودية بصرف النظر عن اعتراض كامو على التصنيف. وتيرة السرد شبيهة بوتيرة كافكا، لا سيما في رواية المحاكمة التي من الممكن أن تحمل جملها الفردية عدة معان، غالبًا ما يكون للمادة صدى واضحًا باعتبارها تمثيلًا صارخًا للوعي الهائل والحالة البشرية.
صبرينة ك