جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بلغت نسبة إحتجاج أساتذة التعليم الإبتدائي لليوم الثاني وفي الأسبوع التاسع أكثر من 60 بالمائة، أين تم شل أغلب المدارس والمدارس التربوية على مستوى التراب الوطني.
دخلت الأزمة بين تنسيقية أساتذة التعليم الإبتدائي، ووزارة التربية الوطنية، مرحلة متقدمة بسبب الشلل الذي يتواصل بالمدارس عبر التراب الوطني وللأسبوع التاسع، أين بلغت نسبة إضراب أمس الثلاثاء، أكثر من 60 بالمائة، يأتي هذا في الوقت الذي تواصل وزارة التربية الصمت حيال ما يحصل، رغم أن قضية النزاع بين الطرفين قد دخلت قبة البرلمان أين عرضت تنسيقية أساتذة الإبتدائي مطالبها على رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار، يوسف جبايلي تحضيرا لرفع قائمة المطالب على طاولة رئاسة الجمهورية.
ويشار أن جبالي استقبل بمقر المجلس مساء الأمس، وفدا عن التنسيقية، وأكد منسقو أساتذة التعليم الابتدائي، خلال اللقاء، أن المشاورات بينهم أفضت إلى الإتفاق على مطالب وطنية وأخرى محلية أهمها توحيد التصنيف “الصنف 13” والمساواة بين جميع الأطوار في الحقوق و الواجبات، كما طالبت التنسيقية بالتطبيق الفوري لقرار إعادة التصنيف لأساتذة التعليم الابتدائي من الصنف 11 إلى الصنف 12، إضافة إلى تثمين الشهادات العلمية وبأثر رجعي من تاريخ صدوره.
وكان من بين أبرز انشغالات الأساتذة تخفيض الحجم الساعي وكذا تحيين منحة المنطقة مع إقرار جميع المنح المقررة للوظيف العمومي المتعلقة بمنحة النقل، منحة الإطعام، منحة الضرر، ومنحة المسؤولية والتأطير مع إعفاء أساتذة التعليم الابتدائي من كافة المهام غير البيداغوجية بما في ذلك الحراسة في المحيط التربوي ما عدا القسم.
وألح بعض المنسقين على مطالب أخرى تتمثل في إعادة النظر في البرامج والمناهج بما يحقق جودة التعليم ويخفف المحفظة على التلميذ وكذا التعجيل باستحداث قانون أساسي لأستاذ المدرسة الابتدائية، مع توفير حصص سكنية من مختلف الصيغ للأستاذ، هذا وأشاد جبايلي بمكانة الأستاذ وبشرف الخدمة التي يقدمها والمجهودات التي يبذلها، ونوه بالدور الذي تلعبه المدرسة الجزائرية في تربية أجيال مستقبل الجزائر، معبرا عن تفهمه لمطالب أساتذة هذا الطور، وأختتم بالقول أن واجبه يقتضي رفع تقرير
شامل وكامل إلى السلطات المعنية واعدا بأنه لن يدخر أي جهد من أجل احتواء مشاكل الأستاذ وإيجاد الحلول المناسبة.
رزاقي.جميلة