أكد بن زينب محمد ،رئيس الفيدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة غضبه الشديد من الزيادة على الوقود التي أقرتها الحكومة،وقال في تصريح لـ”الجزائر” أن هذه الزيادة سيقابلها سائقي سيارات الأجرة بإضراب وطني الأسبوع القادم تنديدا بالوضع السئ الذي يعاني منه “الشوافرة” حسبه وقال أنهم يرفضون فكرة الزيادة في تسعيرة الوقود دون فرض زيادات جديدة.
وتحدث بن زينب محمد مطولا عن وضع سائقي سيارات الأجرة وقال إنهم يتخبطون في مشاكل عديدة منذ سنوات يضيف وبالرغم من الشكاوى والنداءات التي تقدمت بها الفدرالية إلى وزارة النقل من أجل أخذ مطالبهم المرفوعة بعين الاعتبار ، إلا أن هذه الأخيرة ضربت بها حسبه عرض الحائط، منددا بما وصفه بسياسة الوعود الكاذبة، مشيرا إلى أن الوصاية وعدتهم في عدة مرات بأخذ كل الإجراءات اللازمة معهم ووضع الحل الأنسب، إلا أنها بقيت مجرد وعود فقط.
منسق وطني أساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط:
“سننظم وقفات أمام مبنى حجار ولن يمنعنا أحد”
تعهد عبد الحفيظ ميلاط، منسق وطني أساتذة التعليم العالي في حديثه مع “الجزائر”أن الدخول الإجتماعي القادم بعد العطلة الشتوية سيكون ساخنا على وزير التعليم العالي ،الطاهر حجار ،وقال نفس المسؤول ان خيار الاحتجاجات لا رجعة فيها وسيتم تنظيم مسيرات أمام مبنى الوزارة ولن يمنعنا احد يقول ميلاط، وذكر ذات المسؤول أن الوزارة تتحمل مسؤولية هذا الخيار بسبب صمتها أمام الوضع المزري الذي يعيشه قطاع التعليم العالي، وأكد ذات المسؤول أن اجتماع أمس الأول لم ترد عليه الوزارة بالطرق الرسمية .
واعتبر تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية وقرارها بالخروج إلى شارع سيضع وزارة التعليم العالي أمام الأمر الواقع.
هذا وبتاريخ 24 ديسمبر الجاري اجتمعت بالجزائر العاصمة القيادات المشكلة لتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية المتكونة من ( المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي cnes،النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية safap، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية unja، الاتحاد العام الطلابي الحر ugel، بالإضافة إلى حضور مختلف التنسيقيات الوطنية ( طلبة احتياطيي الدكتوراه ، حملة الماجستار والدكتوراه ، طلبة الحقوق ، طلبة التربية البدنية والرياضية ، طلبة المدارس العليا للأساتذة ) وتم تدارس حالة التعفن التي وصل إليها قطاع التعليم العالي خاصة أمام سياسة غلق أبواب الحوار التي تنتهجها الوزارة الوصية وعدم التكفل الحقيقي بمشاكل ومطالب الأسرة الجامعية ، رغم حالة الانسداد وتوسع رقعة الاحتجاجات عبر مختلف جامعات الوطن ،وبعد التشاور والتحاور مع مختلف القيادات المكونة للأسرة الجامعية تقرر الدخول في إضراب وطني موحد بداية من يوم الأحد 14 جانفي 2018 ، ودعا التكتل في بيان له رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل لإنقاذ الجامعة الجزائرية بعد صمت الوزارة الوصية.
ممثل عن النقابة يكشف:
“نقابة سونلغاز تستنفر قواعدها لاعتصام وطني الأسبوع القادم”
دعت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز “سونلغاز” عمالها عبر جميع الوطن سيما عمال الجزائر العاصمة البالغ عددهم 15 ألف عامل إلى المشاركة بقوة في الاعتصام الذي تحضر له خلال الايام القادمة ،واكد مصدر من داخل النقابة في حديثه مع “الجزائر” أن هذا النداء فرصة جديدة لنفض الغبار والوقوف مع المناضلين و المناضلات الأحرار ، مذكرا بالمشاكل التي يُعاني منها عمال هذا القطاع بسبب ما أسماه سياسة اللا عدل التي تنتهجها الوصاية ضدهم،وأشار إلى أن النقابة الوطنية المستقلة ستدخل في إضراب وطني طويل المدى عقب الدخول الاجتماعي المقبل في حال عدم تدخل السلطات العليا لحل قضية المسرحين تعسفيا من طرف مجمع سونلغاز و الذين بلغ عددهم 46 قيادة نقابية ،وقال إن مناضلي و أعضاء النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء و الغاز ينددون و يستنكرون الأوضاع المزرية التي أصبحت عنوان كبيرا في مجمع سونلغاز .
ممثل عن مساعدي التمريض، حمزة خروبي:
“أكثر من 60 ألف ممرض يدرسون خيار الدخول في الإضراب المفتوح”
كشف حمزة خروبي، ممثل عن مساعدي التمريض ، عن التحضير خلال الأيام القادمة من أجل العودة لخيار الإحتجاج وأكد في تصريح له مع “الجزائر” أن دخولهم في وقفة إحتجاجية وطنية يومي 17 و18 من الشهر الجاري تنديدا بتماطل الوزارة في تلبية مطالبهم سيتكرر هذه الأيام
وأكد حمزة خروبي في تصريحه أنهم متمسكون بالإضراب الوطني وقال مساعدو التمريض سيعودون للإحتجاج أمام مقر وزارة الصحة للتنديد بسياسة التجاهل والتعسف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية، حسبهم، والمطالبة بتسوية وضعيتهم والاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات، وقال إن لجوء وزارة الصحة لمنعهم بواسطة مصالح الأمن التي قابلتهم بحملة الاعتقالات ومنع العشرات من الوصول لمبنى الوزارة،لن تمنعهم هذه المرة من الوصول للوزير مختار حزبلاوي.
نسبة الإضراب وصلت الـ80 في المائة
تنسيقية الأطباء المقيمين تشل مستشفيات الوطن لليوم الثاني
يواصل الأطباء المقيمون شلهم مستشفيات الوطني بعد دخولهم في إضراب وطني مفتوح منذ يومين عبر كامل المستشفيات، والهياكل الاستشفائية الجامعية الأخرى، وهذا الإضراب هو الأول من نوعه لهذه الشريحة الواسعة، والتي يُشارك فيها حوالي 8000 طبيب، من أجل تحقيق المطالب المهنية الاجتماعية والبيداغوجية، التي بلغت منذ شهرين إلى وزير الصحة مختار حزبلاوي ولم تلقى ردود مقنعة.
وحسب ممثل تنسيقية الاطباء المقيمين، محمد طيبي ،في حديثه مع “الجزائر” أكد أن الاضراب المفتوح سيتواصل إلى غاية الاستجابة الفعلية من طرف الوصاية لمطالبهم،وأكد أنهم تلقوا يوم الأمس طلب من طريف وزير الصحة يدعوهم للعودة لطاولة الحوار هذا الأربعاء،وحسب طيبي فإن إتصال الوزير لن يجبرهم على وقف الإضراب المفتوح،مؤكدا تواصله ،هذا ودخل إضراب الأطباء المقيمين الشهر الثاني ،وشهدت خلال هذطه الأيام المستشفيات حالة شلال تام فيها تأجيل العشرات من العمليات الجراحية والمواعيد الطبية للعشرات من المرضى.
الإتحادية الوطني للناقلين الخواص:
“لن نسكت على قرار رفع تسعيرة الوقود”
أكد رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بوشريط عبد القادر،في حديثه مع “الجزائر” أن وزارة النقل تتحمل لوحدها ثمن الرفع من تسعيرة الوقود والتي ستدخل حيز التطبيق بدايية جانفي 2018 والتي تفصلنا عليه أيام فقط.
وذكر ذات المسؤول أن ممثلي الإتحادية إلتقوا مؤخرا بوزير النقل وممثلي الوزارة وتعهدت هذه الأخيرة بخصم الزيادات في الوقود برفع تسعيرة النقل،وكشف أن زيادة ثمن الوقود قررت الوزارة مقابلها رفع أسعار النقل في 2018.
وفي نفس الحديث لم يستبعد ذات المسؤول قرار الإحتجاج في حال تخلت وزارة النقل عن وعودها السابقة في أخر لقاء لهم معها .
هذا و من المقرر أن ترتفع أسعار النقل والمواصلات في الثلاثي الأول من سنة 2018، متأثرة بارتفاع أسعار الوقود، وفقا لما أكده ذات المسؤول حسب نوعية النقل (حضري، وشبه الحضري، وما بين الولايات)، وكذا حسب المسافة (قصيرة، متوسطة أو طويلة)، وأضاف ذات المتحدث قائلا “السلطات العمومية أبدت موافقتها على الزيادة في الأسعار” تفاديا لإحتجاج الناقلين الخواص .
رزاقي جميلة