سيلتحق كل العمال عبر كل قطاعات الوظيفية العمومية يوم 29 و 30 أفريل بالوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ،”سناباب”عبر كافة الوطن دعما للحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الفارط.
دعت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ،”سناباب”، إلى إضراب وطني عبر كل قطاعات الوظيفية العمومية يوم 29 و 30 أفريل عبر كافة الوطن، وأكدت “سناباب” في بيان لها تحوزه “الجزائر”، على الذهاب بعيدا عبر كل الطرق السلمية المشروعة و القانونية في التصعيد حتى تحقق مطالب الشعب الجزائري مضيفة: ” انه ما تمر به الأمة الجزائرية في هذا الوقت الحساس من عمرها بالتحديات مصيرية، تجعل من الحتمي نبذ الخلاف الاختلاف لتحقيق مطالب الحراك الشعبي.
ولتحقيق هذا المسعى ،حسب ذات المصدر ، يحتاج إلى مزيدا من التلاحم والصمود في وجه أصحاب المطامع والمصالح سواء في الداخل والخارج كما أكدت نقابة “سناباب” مرة أخرى استمرارها الوقوف الى جانب الحق ومطالب الشعب، كما أعلنت “سناباب” تمسكها بمطالبها المشروعة ، وعلى خصوص القدرة الشرائية للمواطن الجزائري ، خاصة أن على مقربة من الشهر الفضيل، وتعهدت “سناباب”، بالاستمرار في النضال سواء ما تعلق بالتقاعد النسبي أو قانون العمل وكل القوانين المجحفة ورفع الظلم والتضييق المسلط على الإطارات والمناضلين، كما دعت النقابة، لضرورة الاستجابة الفورية لمطالب الشعب دون تأجيل، داعية الى التفاف حول الجيش الوطني الشعبي باعتباره صمام الأمان للحفاظ على وحدة الأمة وترابها وعدم القبول باي تدخل أجنبي