أشرف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد أول أمس، على إطلاق القافلة التحسيسية الثالثة للتوعية والكشف عن الأمراض غير المعدية، والتي ستشمل هذه السنة ولايتي عين الدفلى والأغواط.
وقال بن بوزيد أن إطلاق هذه القافلة الثالثة للتوعية والكشف عن الأمراض غير المعدية يتم تحت رعاية رئيس الجمهورية وبدعم من العيادة المتنقلة (طريق الوقاية) وبالشراكة مع مخبر “سانوفي” وكذا بمساهمة المجتمع المدني من خلال جمعية الشبكة الجزائرية للشباب على مستوى مناطق الظل”، مشيرا إلى أنه “سيتم إطلاق هذه القافلة على مستوى ولاية عين الدفلى في الفترة ما بين 17 إلى 27 فيفري، تليها ولاية الأغواط من 10 إلى 20 مارس، بمساهمة من الجمعية الجزائرية لطب المسالك البولية وجمعية آفاق للوقاية والكشف عن أمراض الكلى للأغواط”.
وأشار بن بوزيد إلى أنه “سيتم تكريس شهر مارس، لقوافل التوعية حول رمضان والصحة”، مضيفا أن هذا العام يمتاز بخصوصية ابتعاد العديد من المرضى المزمنين عن الهياكل الصحية خوفا من كوفيد-19، مما يجعلهم في حالة اختلال وهشاشة، حيث ستكون هذه العيادات فرصة لاستفادتهم من تقييم سريري قبل اتخاذ قرار الصيام”.
وتسعى الوزارة من خلال المهام المسندة لهذه العيادات إلى “تقريب العلاج من السكان في إطار مقاربة جوارية وتعزيز العلاقة مع الطبيب”.
وأبرز بن بوزيد بهذا الخصوص أن المرحلة الحالية تتميز بتحديات هامة تتمثل في تعزيز ومواصلة الأعمال التي تمت مباشرتها من جهة من خلال إشراك دائم لكافة المتدخلين ولاسيما الحركة الجمعوية، وتكثيف التنفيذ الفعال لجميع التدابير التي تتمحور حول تحسين الوقاية والتكفل بالمريض من جهة أخرى”.
وأكد في ذات الإطار أن “العيادات المتنقلة مجهزة بأقسام للاستشارة ومزودة بمعدات كجهاز صدى القلب وتصوير الشبكية ومخبر لإجراء الاختبارات البيولوجية”.
كما ذكر الوزير بأنه خلال سنة 2021، تم إطلاق عيادات متنقلة عبر التراب الوطني من أجل حملات التلقيح ضد كوفيد-19 وكذا في إطار القوافل الصحية لفائدة المناطق المتضررة من حرائق الغابات، سيما على مستوى ولايات تيزي وزو، خنشلة، جيجل والطارف، بالإضافة إلى تجنيد هذه العيادات بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري.
زينب.ب