أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شريف بن حبيلس أن الصندوق يعتزم أن يطلق “قريبا” منتوجا يغطي كل المخاطر المتعلقة بالكوارث الفلاحية المترتبة عن التغيرات المناخية ،لاسيما الجفاف و الفيضانات و المخاطر غير المؤمن عليها إلى حد الساعة.
وأشار بن حبيلس في تصر يح لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أنه من المقرر إطلاق جهاز للتأمين على الكوارث الفلاحية” مؤكدا أنه سيأتي (الجهاز) في سياق تطبعه آثار التغيرات المناخية التي تتسبب “كل سنة في خسائر هائلة للفلاحين سيما بسبب الحرائق والجفاف”.
في ذات السياق, ذكر بأن الصندوق سبق و أن نظم في 2017 منتدى دوليا لتسليط الضوء على انعكاسات التغيرات المناخية, مؤكدا على أهمية مثل هذا الجهاز،كما أضاف أن القطاع الفلاحي هو الأكثر عرضة للتقلبات المناخية.
وحسب بن حبيلس فإنه وأمام كل هذه التغيرات المناخية و انعكاساتها نحن مطالبون باستباق حلول لتأمين الاستثمارات و عائدات الفلاح فضلا عن كوننا بمثابة تأمين بالنسبة للعالم الفلاحي و الريفي المطالب بالامتثال لجهاز خاص نوعا ما.
وذكر أن الشركة العمومية التزمت في إطار مسعى يتمثل في المساهمة في ترقية التأمين المصغر من خلال باقة التأمين “تأمين الثقة” الذي يضع تحت تصرف العائلات الريفية ذات الدخل المحدود منتوجا واحدا يغطي كامل المخاطر.
ويتعلق الأمر، حسب ذات المتحدث بعرض موجه لصالح المربين الصغار و الفلاحين ضد الأخطار المتعلقة بحياتهم الاجتماعية سواء في الوسط المهني أو العائلي (وفاة و عجز و تقاعد و مسؤولية مدنية).