الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / ستعمم على جميع جامعات ومعاهد ولاية الجزائر:
إطلاق حملة تحسيسية ضد المخدرات والجريمة داخل الحرم الجامعي

ستعمم على جميع جامعات ومعاهد ولاية الجزائر:
إطلاق حملة تحسيسية ضد المخدرات والجريمة داخل الحرم الجامعي

انطلقت، أول أمس من جامعة الجزائر 3 بدالي ابراهيم حملة وطنية تحسيسية ضد المخدرات، العنف والجريمة داخل الحرم الجامعي والتي ستعمم على جميع جامعات ومعاهد ولاية الجزائر قبل تنظيمها على المستوى الوطني، أين ستتكفل لجنة وطنية بتسيير هذه الحملة الوطنية التحسيسية ضد المخدرات، العنف والجريمة داخل الحرم الجامعي التي سيتم تشكيلها حسب صاحب المبادرة وممثل المكتب الوطني التنفيذي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية،عبد اللطيف بختة.
وفي هذا السياق أكدت مديرة الوقاية والاتصال للديوان الوطني لمكافحة المخدرات غنية قداش أن ظاهرة الاستهلاك المبكر للمخدرات في ارتفاع محسوس، وأشارت استنادا إلى آخر تحقيق أجراه الديوان حول مدى تفشي المخدرات بالجزائر إلى انه تبين هذه الظاهرة من خلال كمية المخدرات التي تم حجزها في قضايا الاستهلاك بحوزة المستهلكين الشباب أضحت في تزايد مستمر وتمس فئة الشباب في سن مبكر مما يستوجب كما قالت إتباع سياسية وقائية لمجابهة هذه الظاهرة الخطيرة، كما أعلنت ذات المتحدثة عن الانطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة لتحقيق يقوم به مختصون بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات حول مدى تفشي المخدرات في الوسط الجامعي.
38مركزا بالوطن لمعالجة المدمنين على المخدرات
إلى ذلك، أفادت قداش عن وجود 38 مركزا على المستوى الوطني تابع لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لمعالجة المدمنين على المخدرات في إطار التكفل الخارجي، وقد تم تدعيم هذه المراكز بمختصين سواء كانوا أطباء عامين أو نفسانيين أو مختصين في العلوم الاجتماعية، كاشفة في سياق حديثها أن المتورطين في قضايا استهلاك المخدرات حينما يمتثلون أمام العدالة يكون بإمكانهم الاختيار بين العلاج عن الإدمان في مركز مختص أو المتابعة القضائية، معتبرة أن هذه الوسيلة القانونية ناجعة للوقاية والحد من هذه الآفة الخطيرة التي تنخر المجتمع.
من جهته، أبرز رئيس فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بأمن ولاية الجزائر عميد الشرطة طارق غلاب الانتشار الرهيب لظاهرة تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب لاسيما بين أوساط القصر، المتمدرسين، الجامعيين وحتى فتيات، مرجعا ذلك إلى الفراغ الثقافي والأخلاقي التي تعاني منه هذه الفئات من المجتمع.
وكشف المتحدث ذاته أن مروجي المخدرات أصبحوا يستغلون القصر أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو حتى الفقراء من أجل بيع أو نقل المخدرات أو إخفائها مقابل مبلغ مالي أو جرعة مخدرات، معتبرا أن استهلاك المخدرات أصبح بمثابة مشكلة اجتماعية تهدد الصحة العمومية وأن الوسيلة الوحيدة لمجابهتها بكل فعالية هو الوقاية منها عن طريق تنظيم حملات تحسيسية لنشر الوعي بين الشباب.
كما دق المصدر ناقوس الخطر حول مسألة ارتباط استهلاك المخدرات بالعنف والاعتداءات الجسدية، حيث يفقد المدمن تحت تأثير المدر عقله وإدراكه مما يدفعه إلى ارتكاب الجرائم .
وكشف بدوره ممثل الجمارك الجزائرية المفتش العام محمد بن دادة أن كمية المخدرات المحجوزة على المستوى الوطني قد انخفضت سنة 2016 بالمقارنة مع سنة 2015، أين تم حجز 20 طنا بخلاف الحبوب المهلوسة التي عرفت ارتفاعا محسوسا سنة 2016 حيث بلغت 37 ألف مؤثر عقلي فيما بلغت سنة 2015 ما يعادل 27 ألف مؤثر عقلي.
فيفي.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super