انطلقت مصالح بلدية برج الكيفان شرق العاصمة، في مشروع يخص اعادة الاعتبار للواجهات البحرية وتعقيمها ضد فيروس كورونا، لاسيما مع إقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام بشكل كبير تزامنا وارتفاع درجات الحرارة، شارك في المهمة عدد كبير من المؤسسات إلى جانب عمال البلدية والحماية المدنية.
وحسب ما أوضحته المصالح المعنية، فإن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدار البيضاء، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج الكيفان، وقفا على إعطاء إشارة انطلاق عملية واسعة لتطهير، تنظيف وتعقيم وطلاء الواجهات البحرية، وذلك ضمن برنامج التعقيم والتطهير الذي باشرته السلطات المحلية منذ انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 قبل أكثر من شهر، إضافة إلى التحضير لموسم الاصطياف لهذه السنة، والعمل على إبقاء شواطئ الولاية نظيفة وبأجمل حلة، حيث شرعت المصالح المعنية بمشاركة مؤسسات أسروت، اكسترانات، سيال، ايديفال، كوسيدير وعمال البلدية والحماية المدنية، في تنظيف العديد من الشواطئ التابعة لبلدية برج الكيفان، مع طلاء الواجهات البحرية والأرصفة التابعة لتلك الشواطئ.
وينتظر أن ترافق هذه العملية أنشطة أخرى تدخل ضمن ذات الهدف المنشود، حيث سيعاد تهيئة وتنظيف المراحيض العمومية التابعة لتلك الشواطئ وإعادة الاعتبار لها، بالنظر إلى الخطر الذي قد تشكله على صحة الانسان وتزامنا مع استمرار فيروس كورنا إن تم تركها على حالها وإهمالها من برنامج التعقيم والتطهير.
وفي إطار التفعيل المستمر للتدابير المتعلقة بالوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، تتواصل بدون إنقطاع عمليات التطهير والتنظيف والتعقيم عبر مجموع بلديات ولاية الجزائر؛ حيث شهد تنفيذ عملية واسعة النطاق تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي شملت كافة بلديات المقاطعة الإدارية، وذلك بمساهمة المؤسسات الولائية التالية:NETCOM, HUPE, REGIE FONCIERE, EDEVAL, ASROUT، إلى جانب مؤسسة “SEAAL”، إضافة الى مصالح البلديات المعنية وفواعل المجتمع المدني على غرار الجمعيات الخيرية المحلية.
ولإنجاح هذه العملية تم تجنيد إمكانيات بشرية و مادية معتبرة تمثلت في 500 عون نظافة، 73 شاحنة بين شاحنة ذات صهريج وشاحنات لنقل النفايات الصلبة وسيارات نفعية محملة بمرشات، بالإضافة الى استعمال 480 مضخة رش يدوية.
هذا وقد بلغ عدد العمليات المنفذة شملت 430 موقع (ما بين الشوارع، الساحات، والأماكن العمومية) و 20 حي سكني (ما بين الأحياء السكنية الكبرى والمجمعات السكنية)، بالإضافة إلى المرافق العمومية الأخرى.
ف-س