كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، عن إطلاق ستة مشاريع لرقمنة القطاع.
ويأتي على رأس هذه المشاريع التي عددها بن بوزيد في كلمه له خلال لقاء عقد بمقر الوزارة أمس، مشروع المستشفى الرقمي الذي يهدف لتحسين خدمات الهياكل الصحية وعصرنتها من خلال رقمنة الملف الطبي وإنشاء قاعدة بيانات صحية للمرضى يكون الولوج إليها عبر الأرضية الرقمية.
ومن شأن ذلك – يقول وزير الصحة- التكفل بجميع المواطنين الذين يحتاجون إلى علاج وتجنب بحثهم عن أسرة في المستشفيات والتنقل بينها.
وأعلن المسؤول الأول على قطاع الصحة عن إطلاق 6 مشاريع رقمنة هي مشروع المستشفى الرقمي الذي بدوره سيؤدي إلى تحسين خدمات الهياكل الصحية وعصرنتها عن طريق رقمنة الملف الطبي وإنشاء قاعدة بيانات صحية للمرضى يكون الولوج اليها عبر ارضية رقمية للاستقبال مرتبطة بقاعدة بيانات للشبكة الصحية الداخلية والشبكة الصحية الخارجية، وهما الشبكتان اللتان ترتبطان رقميا بكل من الطبيب المعالج، المريض والهيكل الصحي وعليه سيتم التكفل باي مواطن محتاج للعلاج خلال وقت وجيز، وهو ما يجنب المواطن عناء البحث والتنقل عبر مختلف المستشفيات.
أما المشروع الثاني فأضاف الوزير بأنه يتعلق برقمنة العلاقات التعاقدية مع هيئات الضمان الاجتماعي عن طريق بطاقة الشفاء، في حين المشروع الثالث هو اعتماد رقم التعريف الوطني الخاص ببطاقة التعريف البيومترية لأول مرة عبر دمجه في الملف الطبي الالكتروني للمريض الذي يتضمن المعلومات الصحية الدقيقة.
وتابع بن بوزيد: “المشروع الرابع هو رقمنة الادارة المركزية وربطها بالمؤسسات الصحية لتسهيل ومعالجة الملفات المختلفة خاصة الانشطة الطبية، اما المشروع الخامس فيتعلق برقمنة مخططات النشاط حتى يسمح لنا بتقييم الجانب المادي والبشري للهياكل الصحية، والمشروع السادس هو الصيدلية المركزية الالكترونية الذي يشتمل على قاعدة بيانات الدواء المستهلك ومعرفة احتياجات المستشفيات بصفة دقيقة حتى نتمكن من ترشيد النفقات”.
واعتبر الوزير بان هذه المشاريع ستكون عامل قوة لمصالحه في القيام بمهام القطاع الصحي، لأن معالجة المعطيات مستقبلا لا تستغرق إلا دقائق معدودة تسمح باتخاذ أنجع القرارات في حينها.
ف.س
وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يكشف::
الوسومmain_post