كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ للمصادر إعلامية أنه تم الاتفاق مع بعض المقاولين لإعادة بعث المشاريع دون تمويلهم بالمال، ولكن بعد رفع قرار التجميد تم صب الأموال اللازمة لاستكمال هذه المشاريع.
وأضاف زوخ سيتم قريبا إعادة بعث كافة المشاريع المتوقفة بولاية الجزائر والتي كانت تعاني من نقص في التمويل بسبب الأزمة المالية التي عرفتها الجزائر جراء انهيار أسعار البترول خلال الأربع سنوات الأخيرة.
ومن بين المشاريع التي سيتم إعادة بعثها، انجاز 58 مجمعا مدرسيا أغلبها بالتجمعات السكنية الجديدة و4 متوسطات وكذا 3 ثانويات من بينها ثانوية بابا حسن، حيث سيتم تسليم كافة المجمعات نهاية سنة 2018 وتكون جاهزة للدخول الاجتماعي المقبل، فضلا عن 148 مجمع سيتم إعادة بعثه في الأسابيع المقبل.
إضافة المشاريع السكنية ، على غرار مشاريع السكن الاجتماعي التساهمي الموزعة عبر بلديات العاصمة، ومن بينها مشروع 300 مسكن و2684 مسكن بدرارية اللذين كثر عنهما الحديث في الآونة الأخيرة خصوصا بعد فشل شركة “باتيجاك” في إنهائهما لتتكفل بهما شركة أخرى.
للتذكير فأن سياسة التقشف أو ترشيد النفقات التي أعلنتها الحكومة الجزائرية سابقا، بسبب النزول الحر الذي عرفته أسعار البترول في الآونة الأخيرة، فرضت السلطات المحلية والولائية وحتى القطاعات الوزارية منها، على إلغاء العديد من المشاريع التنموية التي مست بالدرجة الأولى مشاريع قطاع الأشغال العمومية والوظيف العمومي، فضلا عن إلغاء وتوقيف أشغال عشرات المشاريع في مختلف الولايات.
ف-س