جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتوفر بلدية الرغاية على سوق يومي، يتميز بمؤهلات تسمح له بتوفير مداخيل جيدة لفائدة التجار، وعلى الرغم من عدم تهيئته بطريقة تليق بالمتسوقين، إلا أنه يعرف إقبالا من قبل المواطنين من مختلف بلديات العاصمة المجاورة كونه يحتوي على عدة محلات متنوعة لكن غير منظمة.
وفي جولة استطلاعية قادت يومية” الجزائر” إلى بلدية الرغاية وبالضبط في أكبر سوق في شرق العاصمة، والذي أصبح وجهة العديد من المواطنين بعد غلق العشرات من الأسواق الفوضوية في العاصمة، لاحظنا أن الوضعية التي يعيشها البائعون والزبائن مزرية حيث، أبدى تجار سوق الرغاية استياءهم وسخطهم الشديدين لعدم إقدام مصالح البلدية على تهيئته، رغم ما يعرفه من تدهور في الأسقف والأرضية، ملحين على المسؤولين وجوب التعجيل بتهيئته في القريب العاجل مطالبين بتدخل السلطات الوصية النظر إلى قضيتهم بغية إعادة تهيئة السوق بحكم أن اغلب الزبائن أصبحوا يرفضون الدخول إليه. وفي السياق ذاته أكد الباعة أن الأرضية غير ملائمة في ظل تواجد الحفر التي تمتلئ بالماء لتتحول إلى برك خاصة في فصل الشتاء فضلا عن انتشار النفايات والروائح الكريهة.
ومن جهة أخرى و حسب شهادات بعض السكان فإن بلدية الرغاية تمتلك العديد من الأسواق إلا أن غياب التهيئة زاد من تدهورها، حيث إن الزائر للأسواق الجوارية المغطاة بالصفيح يلاحظ وللوهلة الأولى الحفر تتخللها ناهيك عن عرض بعض الباعة سلعهم أمام بعض المحلات ، مناشدين بذلك السلطات المحلية التدخل .
ورغم من استحسان المواطن لهذا السوق لكونه يلبي كل مطالبه من جهة ويوفر له بعض من المال من جهة أخرى، يبقى ينقصه التهيئة والتنظيم الحسن، وهو ما يعكس معاناة وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون من السلطات المعنية إعادة تهيئته من جديد و إعطاء السوق صورة جيدة بغية استقطاب اكبر عدد من الزبائن و توفير الراحة لهم و السماح للبائعين بممارسة تجارتهم في ظروف جيدة.
للإشارة، فقد حاولنا الاتصال هاتفيا برئيس البلدية، إلا أننا لم نتمكن التواصل معه كون هاتفه النقال كان مغلقا طول الوقت.
إيمان بوفيجلين