أعلن أول أمس الجمعة أن المنتخب الإنجليزي سيخوض مباراته أمام نظيره الإيطالي في دوري أمم أوروبا بدون جماهير، وفقا لعقوبة فرضت بسبب أحداث الفوضى التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في وقت سابق من العام الجاري. وكان المنتخب الإيطالي قد تغلب في جويلية الماضي على نظيره الإنجليزي في النهائي (3-2) بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل (1-1) على ملعب ويمبلي، وقد رافق المواجهة أحداث شغب من قبل الجماهير قبل المباراة وخلالها وبعد نهايتها. وقام عدد من المشجعين غير حاملي التذاكر باقتحام الملعب، وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في أكتوبر الماضي، أن المنتخب الإنجليزي سيخوض المباراة المقبلة على أرضه بدون جماهير. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إي ميديا” أن اليويفا قرر تطبيق العقوبة في المباراة التي يخوضها المنتخب الإنجليزي على أرضه أمام نظيره الإيطالي في 11 جوان المقبل، وذلك بعد أن أوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة بدوري أمم أوروبا. وتضم المجموعة نفسها منتخبي ألمانيا والمجر، وستقام المباراة أمام المجر بدون جماهير أيضا، حيث يخضع المنتخب المجري للعقوبة لمباراتين بسبب هتافات معادية للمثليين وسلوك عنصري من قبل جماهيره خلال يورو 2020. لكن العقوبة لم يجر تطبيقها خلال مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره المجري في بودابست ضمن تصفيات كأس العالم سبتمبر، نظرا لأنها ضمن المنافسات التابعة للفيفا، وقد تعرض رحيم سترلينغ وجود بيلينغهام لإساءات عنصرية. وعوقب المنتخب المجري بخوض مباراتين على أرضه بدون جمهور، ضمن المسابقات التابعة للفيفا، وجرى وقف تنفيذ العقوبة في مباراة واحدة لمدة عامين، كما فرضت عليه غرامة قيمتها 200 ألف فرنك سويسري (217 ألف دولار) بسبب الإساءات العنصرية. وبعد مباراة المنتخبين الإنجليزي والمجري في الرابع من جوان، يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره الألماني في السابع من الشهر نفسه، ثم يستضيف نظيره الإيطالي في 11 جوان بدون حضور جمهور.