عرفت مختلف المحلات لبيع الملابس و الأحذية و الأواني المنزلي الاسبوع الفارط في العاصمة توافد كبير من طرف المواطنيين والزبائن وحتى صالونات الحلاقة الدين لم يترك الزبائن فرصة لأصحابها فرصة من أجل إعادة ترتيب محلاتهم استعداد لقدومهم في أول يوم من قرار الوزير الأول، حيث عرفت هذه المحلات إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من مختلف الفئات العمرية. وانتشرت صور عديدة لطوابير طويلة من المواطنين ينتظرون دورهم لاقتناء الحلويات والمرطبات، لاسيما بالمحلات المشهورة والواقعة على مستوى الأحياء الشعبية كما هو الحال في بلدية باب الوادي التي عرفت إقبالا رهيبا عليها من المواطنين أو من مختلف البلديات من أجل شراء الحلويات، إضافة إلى صور من بلدية بئر توتة التي عرفت نفس الوضع، كما شهدت محلات بيع الحلويات الشرقية تدافعا كبيرا للمواطنين الذين اصطفوا في طوابير طويلة، فيما سادت الفوضى أمام عدة محلات مشهورة ما أدى إلى اكتظاظ مروري رهيب على مستوى الطرقات، وكأن الوضع عاد إلى ما كان عليه قبل إعلان الحكومة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، وهي المشاهد التي أظهرت عدم الوعي لدى بعض المواطنين. وفي هذا الصدد، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام في جمعية التجار والحرفيين، ثابتي محمد البشير في تصريح اعلامي له، أن بعض المحلات ومراكز التسوق، والتي فتحت منذ تخفيف الحجر الصحي، تم إعادة غلقها من طرف الولاة، لصعوبة التحكم في دخول المواطنين وتدافعهم، وبسبب شكاوى من مواطنين يقيمون بالقرب من المكان.
غلق المركز التجاري le printemps بالمحمدية
فمثلا مركز التسوق le printemps بالمحمدية بالعاصمة تم غلقه مباشرة بعد فتحه، لكثرة الوافدين ومنهم قادمون من ولايات موبوءة. وحسب محدثنا، يسهر الولاة عن طريق الولاة المنتدبين ورؤساء البلديات، على مراقبة تقيد أصحاب المحلات والزبائن بالتدابير الوقائية، مع وجود دوريات للأمن الوطني ومصالح التجارة، ويضيف “التجار المخالفون قد تغلق محلاتهم طيلة شهر رمضان”. الحفاظ على إجراءات الوقاية واجب
وبهذا الخصوص فان الجهات المسؤولة سواء مصالح التجارة أو الجمعيات حماية المستهلك عند إصدار تعليمات بإعادة فتح المحلات التجارية فهي أكدت على ضرورة التقييد بالشروط اللازمة وهي تدعو المواطنيين إلى ضرورة الحفاظ على الإجراءات الوقائية المفروضة وكذا الحفاظ على الحجر الصحي المفروض، إلى جانب التقيّد بشروط النظافة بالنسبة للزبون وكذا التاجر من أجل تجاوز الأزمة حيث رفع البعض شعار «نشري ونحمي نفسي» بينما راح البعض إلى التواجد بالقرب من المحلات من أجل تأطير عملية الشراء والبيع على مستواها. وبين هذا وذاك، قاطع البعض طريقة الشراء في اليوم الأول تفاديا للاكتظاظ وخوفا من الإصابة بالعدوى ونقل الفيروس ب والإبقاء عليها مفتوحة سيسمح لهم باقتناء ما يريدون في قادم الأيام، موجّهين دعوات للحفاظ على مسافة الأمان والإجراءات لمن توجهوا إليها في أول يوم.
فلة -س