برمجت مؤسسة أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” عددا من النشاطات الفنية شهر ديسمبر الجاري، حيث تنظم سهرة فنية من تقديم الفنانة الكبيرة منال غربي وفرقتها الفنية تحت عنوان “للحب” سهرة يوم الخميس المقبل ابتداء من الساعة السابعة بأوبرا الجزائر، كون منال غربي هي واحدة من الفنانات الجزائريات اللواتي فرضن أنفسهن في أداء الأغنية الجزائرية بتألق وإبهار، حيث تؤدي كل الطبوع الغنائية من حوزي ومالوف وصنعة وكذا الأغنية القبائلية والعصرية وحتى الأغنية الشرقية.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لمظاهرات11 ديسمبر1960، تعيد ذات المؤسسة برمجة العرض الكوريغرافي “الجزائر بين البارح واليوم” نص وإخراج وكوريغرافيا للسيدة فاطمة الزهراء ناموس سنوسي ومن أداء بالي أوبرا الجزائر، حيث سيعرض يوم السبت 10 ديسمبر الجاري، ويحاكي وقائع تاريخية لمختلف المراحل التي مرت بها الجزائر منذ سنة 1962 إلى سنة 2022.
وسيكون نجم أغنية المالوف المطرب عباس ريغي وفرقته الفنية تحت عنوان “يا ترى” سهرة يوم الخميس 22 ديسمبر الجاري، حيث استطاع المطرب الكبير عباس ريغي الذي سطع نجمه في السنوات الأخيرة في أداء طابع المالوف أن يفرض نفسه بالرغم من وجود أسماء وازنة في الميدان، فحقق جماهيرية كبيرة بفضل صوته القوي و أدائه المبهر للمقطوعات الغنائية القسنطينية القصيرة التي تشتهر بها منطقة الشرق الجزائري أو حتى في النوبة سواء في الزجل أو المحجوز أو المديح ـ وحتى القصائد التراثية القسنطينية المعروفة مثل صالح باي أو البوغي وغيرهما من الروائع.
صبرينة ك