يحل أمين الزاوي ضيفا على النسخة الثانية من ملتقى فلسطين للرواية العربية في 8 جويلية المقبل، وتتواصل الفعاليات حتى 12 من الشهر نفسه، في مدن رام الله، طولكرم، بيت لحم، نابلس، وذلك بمناسبة ذكرى رحيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني (1936ـ 1972)، حسب ماتداولته وسائل إعلام فلسطينية.
ويشارك الزاوي إلى جانب كل من: بشرى خلفان من سلطنة عمان، وعلي المقري من اليمن، وشكري المبخوت من تونس، وإيمان يحيى من مصر، ونجوى بن شتوان من ليبيا، وطالب الرفاعي من الكويت، ويحيى يخلف من فلسطين، ورزان إبراهيم من الأردن، وإبراهيم نصرالله من فلسطين. فيما يأمل المشرفون على الملتقى بأن ينجحوا في طباعة أوراق العمل البحثية التي ستقدم في برنامج الجلسات، ونشرها، مساهمةً من فلسطين في تعزيز المشهد الثقافي العربي.
وأمين الزاوي (25 نوفمبر 1956 في تلمسان) هو كاتب ومفكر وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن «صورة المثقف في رواية المغرب العربي»، وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين. مارس التدريس في جامعة باريس الثامنة، عمل سابقا مديرًا للمكتبة الوطنية الجزائرية. في الجزائر العاصمة. يكتب باللغتين العربية والفرنسية. وآخر أعماله المكتوبة بالعربية هو رواية “الملكة” الصادرة عن منشورات الاختلاف بالجزائر.
وتستعد وزارة الثقافة الفلسطينية، لإطلاق فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى فلسطين للرواية العربية”، حيث يشارك في محاور هذه التظاهرة 50 ضيفاً، بين روائي وناقد وكاتب وناشر ومترجم وأكاديمي، من فلسطين و12 دولة عربية، وتفتح هذه النّسخة الحديث حول محاور أدبية وفكرية عدّة من بينها: الرواية وهل نحن في زمنها حقاً، رواية أدب الفتيان، إضافةً إلى إقامة ندوة حول الرواية العربية والترجمة، وأخرى حول النقد في الرواية العربية، وعن كتابة الرواية من المنفى.
ويرى منظمو الحدث أنّه يمثل فرصة للتفاعل مع الروائيين العرب، وتبادل حوار التجارب معهم، مما يفتح فضاءات للتعريف بالرواية والإبداع الفلسطيني وإلى أين وصل، كما أنّه تعزيز لحضور الثقافة الفلسطينية في عمق المشهد الفكري العربي، وفكّ العزلة التي تعاني منها، ولو رمزيا.
صبرينة كركوبة