نفى الياس قمقاني الإشاعات التي روجت لانتقامه من حزبه جبهة التحرير الوطني بعد رفض ترشيحه عن طريق منح توقيعات الترشح التي جمعها لمترشح من حزب آخر.
وأوضح رئيس بلدية الدار البيضاء المنقضية عهدته الياس قمقاني في اتصال مع “الجزائر” أنه لم يسلم توقيعاته لأي شخص مؤكدا أن الإشاعات التي تدور حوله تندرج في إطار التلاعبات السياسية التي تحدث في المواعيد الإنتخابية، و مشيرا في ذات السياق أن جمع التوقيعات تم بصفة قانوني وانه بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية قامت مصالحه بتسخير 07 أعوان مؤهلين واغلبهم محلفين ، يقومون بتوزيع البطاقات عبر مختلف أحياء البلدية وذلك بالاتصال بالناخبين وتسليمهم بطاقات الناخب مقابل إمضاء وصل الاستلام وبلغ عدد الناخبين بعد إنهاء عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي دامت ما بين 31 أوت إلى غاية 13 سبتمبر،1251.
وكانت العديد من المصادر قد روجت بأن رئيس بلدية الدار البيضاء السابق، قد قرر الانتقام من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني بعدما منعته من الترشح للاتتخابات المحلية لعهدة ثانية عن طريق تسليم 600 بطاقة انتخاب لمترشح آخر و هو تصدر قائمة حزب جبهة المستقبل لإستعمالها في الإنتخابات.
وهو ما دفع مصالح الأمن للتحرك و البحث في القضية باعتبار أنه إن صحة التهمة الموجهة إليه فسيدان المعني و المستفيد بتهمة التزوير، كما أن قانون الإنتخابات الجديد يمنع مثل هذه التصرفات باعتبار أن التوقيع يكون لشخص محدد و لا يمكن التلاعب به و منه لأي كان.
وفي السياق نفسه اضاف ” قمقاني” أن بلدية الدار البيضاء أن التنمية المحلية قد ازدهرت في عدة أحياء خلال السنوات القليلة الماضية، حيث الانطلاقة من منطقة الحميز التي تتكون من 26 حي وذات كثافة سكانية تقارب 50000 نسمة حيث كان يشهد عدة مشاكل نظرا لانعدام التنمية والتهيئة وبالتالي كان أمرا استعجاليا وضروريا لابد منه من اجل تحريك عجلة التنمية والإسراع في الشروع في عديد المشاريع بما فيها التهيئة.
وتم الشروع في إنجاز قنوات الصرف الصحي وتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب وغاز المدينة ثم إنجاز شبكة الطرقات والأرصفة وتوفير الإنارة العمومية والمدارس الابتدائية والمرافق الرياضية ونفس الشيء بالنسبة لمنطقة عبان رمضان وما جاورها وعدة أحياء بوسط مدينة الدار البيضاء التي شهدت حركة كبيرة تتعلق بالبنية التحتية وربط الأحياء بمختلف الشبكات.
فلة سلطاني