كشف مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمن رحماني، ، أن إنجاز المحول الذي سيربط الطريق الوطني رقم (01) انطلاقا من تسالة المرجة (جنوب العاصمة) بالطريق الوطني رقم 67 بزرالدة، الذي شرع فيه مؤخرا لن يستغرق أكثر من أسبوعين.
وأوضح رحماني، ، أن أشغال إنجاز المحول الذي سيربط الطريق الوطني رقم (01) انطلاقا من تسالة المرجة (جنوب العاصمة) بالطريق الوطني رقم (67 ) بزرالدة على امتداد 19 كلم، لن تزيد عن الأسبوعين، متوقعا أن يتم إعادة فتح الطريق في الاتجاهين (البليدة- الجزائر) (الجزائر -البليدة) مع نهاية الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث إن هذا المشروع المقدرة تكلفته بـ 6 ملايير دج يعد “هاما جدا” لكونه سيخفف الضغط المروري عن الناحية الغربية لمدخل العاصمة (زرالدة – بودواو)، لاسيما بالنسبة إلى القادمين من البليدة وغرب البلاد وجنوبها نحو العاصمة.
وسيتمكن هؤلاء من تفادي التنقل إلى غاية محول بابا علي أو “لاكوت” بالجزائر العاصمة للوصول إلى زرالدة أو دواودة بغرب الولاية.
وأضاف أن الاختيار الأمثل لإتمام هذا المشروع كان انتظار انتهاء أشغال جسر وادي الكرمة الذي تم مؤخرا تفاديا لمزيد من الازدحام المروري على مستوى الطريق الوطني رقم واحد، علما أن استلام مشروع وادي الكرمة شكل متنفسا بالنسبة إلى مستعملي هذا المحور بعد أن استمرت الأشغال به لأزيد من سنة.
وحسب تصريح سابق لرحماني، فإن آجال استلام المشروع ككل (المحول) ستكون مع نهاية السنة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا المشروع القطاعي (تحت إشراف وزارة الأشغال العمومية) سيتم عبر عدة مراحل من أجل عدم التضييق على مستعملي المحاور التي ستعرف أشغال إنجاز المحول المار من تسالة المرجة باتجاه زرالدة.
ف-س