يرتقب أن يحيي الفنان الفرنسي من أصل جزائري إنريكو ماسياس، حفلا غنائيا بمناسبة عيد الحب، في 14 فيفري الجاري، رغم دعوات المقاطعة، التي دعا إليها الشعب المغربي.
ماسياس في لقاء حواري مع القناة الفرنسية “RMC Story”، أكد أنه سيذهب وسيغني بالدار البيضاء؛ لأنه يعرف الشّعب والجمهور المغربيّ، مقارنا المغرب بـ”الأندلس الغابرة قبل الملكة إيزابيلا الكاثوليكية”، مضيفا أنه “لا يمكنه أن يغيّر رأيه حول التسامح بالمغرب، -فقط نظرا- لما يعبّر عنه بضعة أفراد يريدون إيذاءه”، وفق تصريحه.
وذكر ماسياس أنّه في 14 فيفري الجاري سيكون بالدار البيضاء، مضيفا “إذا أرادوا أن يفعلوا بي شيئا فعليهم أن يعرفوا أنّني سأصل إلى المطار في ذلك اليوم”.
ورأى المغنّي ذو الأصل الجزائري أنّه “يغنّي من أجل السلام”، مستشهدا بجمع مهرجَاناته “أناسا مختلفين تماما، يمكن حتى أن يتعارضوا خارج قاعة العرض، بفعل موسيقاه”.