أشرفت كل من وزيرة التضامن الوطني، كوثر كريكو، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عوماري، على إعطاء إشارة إنطلاق لمجموعة من القوافل التضامنية لفائدة العائلات المعوزة والفئات الهشة.
وفي إطار التكفل بالفئات الهشة والعائلات المعوزة، وسعيا منها للاستجابة لحاجياتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة اليوم بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية، في نفس التوقيت، وعلى مدار شهر كامل، وعبر كل ولايات التراب الوطني، الحملة التضامنية الكبرى تحت شعار: “الوحدة التضامنية.. فطرة ثورية”، وبمرافقة أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعيين.
وقد اختارت الوزارة الانطلاقة الرمزية لهذه القوافل من منطقة اشمول ببلدية اريس بولاية باتنة، حيث انطلقت أول رصاصة إيذانا باندلاع الثورة التحريرية المباركة التي ضرب فيها الشعب الجزائري أروع الأمثلة في الوحدة والتضامن.
وقد أعطت ذ الوزيرة، رفقة ذ شريف غوماري وزير الفلاحة والتنمية الريفية، إشارة الانطلاق الرسمي لهذه القوافل، من مقر وزارة التضامن الوطني بالعاصمة.
وتنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن وتحت إشراف للسيدة والي ولاية عين تموشنت ، تقوم مديرية النشاط الإجتماعي و التضامن لولاية عين تموشنت بالتنسيق مع اللجنة الولائية بدورات ليلية ونهارية عبر مختلف بلديات ولاية عين تموشنت للتكفل بالأشخاص بدون مأوى، والقيام بالفحص الطبي بالمصالح الإستعجالية للتأكد من سلامة وعدم إصابة الحالة من فيروس الكورونا.
ومن جانبها قامت مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية سطيف بتوزيع 220طرد غذائي التي تمت ببلدية الغول دائرة بابور،منسقة الخلية الجوارية للتضامن لعين الكبيرة، بالإضافة الدور الفعال لمصالح الدرك الوطني للمرافقة الأمنية.
خديجة قدوار