كشف بيان صادر عن منظمة الهجرة الدولية عبر الموقع الرسمي لمنظمة الهجرة الدولية على الانترنيت، أن فرق البحث والإنقاذ التابعة للمنظمة عثرت على 349 مهاجرا من 13 دولة أفريقية في صحراء النيجر على الحدود مع الجزائر.
وان القافلة التي سارت على الأقدام حتى منطقة “السامك “الواقعة على الحدود ،تم إرسالها إلى مركز النقل في منطقة آرليت في النيجر من قبل فرق البحث والإنقاذ بعد إنقاذها .
وتم تقديم الغذاء والماء إلى المهاجرين .
وحسب بيان المنظمة فان المهاجرين المذكورين سيتم ترحيلهم الى بلادهم بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة .
كما تم إنقاذ 92 مهاجرا معظمهم من مالي وجمهورية غينيا، من قبل فرق البحث والإنقاذ التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في نفس المنطقة .
وفي السنوات الأخيرة، يحاول العديد من البلدان الأفريقية من جنوب الصحراء عبور الصحراء الكبرى والذهاب إلى أوروبا عبر بلدان شمال أفريقيا الجزائر المغرب وتونس وليبيا .
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد خاطب المستشارة الألمانية في تصريح صحفي،أن الهجرة ستنخفض من الدول الإفريقية إلى أوروبا في حال تقديم الدول الأوروبية مساعدات إلى الدول الإفريقية بتحريك عجلة التنمية.
وكانت منظمة الهجرة قد انتقدت في عديد المناسبات عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون بطرق غير شرعية، بدعوى إساءة المعاملة والاحتجاز الغير انساني.
كما سبق لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، في ماي الماضي، أن دعت الجزائر إلى وقف عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة بشكل جماعي إلى بلدانهم الأصلية..
ودافعت الجزائر وبشدة عن موقفها ،و أثبتت تعاملها الإنساني والمسؤول تجاه الحراقة الأفارقة.
وتلتزم الجزائر بعمليات إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود، وفقا للالتزامات الدولية، وفي ظل احترام حقوق الإنسان وكرامة الأشخاص. وبعد موافقة مسبقة من سلطات البلدان المعنية، مثل النيجر وكما أن إيواء المهاجرين المرحلين يتم في ظروف لائقة بمراكز استقبال مجهزة بكل وسائل الراحة، بينهم الاطفال والنساء الذين يستغلون في التسول .
رفيقة معريش