اتهم قادة إيران دولا خليجية مدعومة من الولايات المتحدة، لم تسمها، بالوقوف وراء الهجوم الدامي الذي استهدف عرضا عسكريا، السبت، وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، بينهم طفل.
وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، إن “دمى الولايات المتحدة” تحاول “خلق حالة من الفوضى” في إيران. وفتح مسلحون النار على قوات تابعة للحرس الثوري ومسؤولين في مدينة الأهواز الواقعة جنوب غربي البلاد. وفي وقت سابق، أعلنت كل من المقاومة الوطنية الأهوازية، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية، وتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهما عن الهجوم.
لكن لم تقدم الجماعتان أي أدلة تثبت تنفيذ أي منهما الهجوم الدامي. واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تعليق له على تويتر، “إرهابيين تلقوا تمويلا من نظام أجنبي”، بالوقوف وراء الهجوم، وأضاف أن “إيران تحمل رعاة الإرهاب الإقليميين وسادتهم الأمريكيين المسؤولية”. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إيرنا، إن طهران استدعت مبعوثي المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك، واتهمت دولهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: “من غير المقبول ألا تُصنّف تلك الجماعات كمنظمات إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي طالما أنها لم تتفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا”. وتقول تقارير إن قرابة نصف الضحايا في الهجوم كانوا من قوات الحرس الثوري، التي تخضع مباشرة لخامنئي. ولم يسمِ خامنئي “الدول الإقليمية” التي يعتقد بأنها تقف وراء الهجوم المسلح.
المصدر: بي بي سي